الموسوعة الحديثية


- ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرَسًا بالمدينةِ فصَرَعه على جِذْمِ نخلةٍ فانفَلَت فرَسُه فأتَينا نَعودُه فوَجَدْناه في مَشرَبَةٍ لعائشةَ يُسَبِّحُ جالسًا فقُمْنا خَلفَه فسكَت عنا ثم أتَيناه مرةً أخرى نَعودُه فوَجَدْناه يُصلِّي المكتوبةَ جالسًا فقُمْنا خَلفَه فأشار إلينا فقَعَدْنا فلما قَضَيْنا الصلاةَ قال إذا صلَّى الإمامُ جالسًا فصلُّوا جُلوسًا وإذا صلَّى الإمامُ قائمًا فصلُّوا قِيامًا ولا تَفعَلوا كما يَفعَلُ أهلُ فارسَ بعُظَمائِهم
خلاصة حكم المحدث : جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مجيئا متواترا من وجوه صحاح مقبولة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 14/308
التخريج : أخرجه أبو داود (602)، وابن ماجه (3485) باختلاف يسير، وأحمد (14243) بنحوه، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5638) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - صلاة الإمام قاعدا صلاة الجماعة والإمامة - متابعة الإمام ومسابقته عقيدة - من أمر بمخالفتهم صلاة الجماعة والإمامة - المأموم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 164)
602- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، ووكيع، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا بالمدينة فصرعه على جذم نخلة فانفكت قدمه، فأتيناه نعوده، فوجدناه في مشربة لعائشة يسبح جالسا، قال: فقمنا خلفه فسكت عنا، ثم أتيناه مرة أخرى، نعوده فصلى المكتوبة جالسا، فقمنا خلفه فأشار إلينا، فقعدنا، قال: فلما قضى الصلاة، قال: ((إذا صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا، وإذا صلى الإمام قائما فصلوا قياما، ولا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائها)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1153 )
‌3485- حدثنا محمد بن طريف قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((سقط عن فرسه على جذع، فانفكت قدمه)) قال وكيع: يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم عليها من وثء.

[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 300)
14243- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: صرع النبي صلى الله عليه و سلم من فرس على جذع نخلة فانفكت قدمه فدخلنا عليه نعوده فوجدناه يصلي فصلينا بصلاته ونحن قيام فلما صلى قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإن صلى قائما فصلوا قياما وإن صلى جالسا فصلوا جلوسا ولا تقوموا وهو جالس كما يفعل أهل فارس بعظمائهم.

[شرح مشكل الآثار] (14/ 308)
((‌5638- وحدثنا يزيد بن سنان، حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا بالمدينة، فصرعه على جذم نخلة، فانفلت فرسه، فأتينا نعوده، فوجدناه في مشربة لعائشة يسبح جالسا، فقمنا خلفه، فسكت عنا، ثم أتيناه مرة أخرى نعوده، فوجدناه يصلي المكتوبة جالسا، فقمنا خلفه، فأشار إلينا فقعدنا، فلما قضينا الصلاة قال: (( إذا صلى الإمام جالسا، فصلوا جلوسا، وإذا صلى الإمام قائما، فصلوا قياما، ولا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائهم)). [شرح مشكل الآثار]
(14/ 316):
فكان في هذه الآثار ما قد ذكرناه من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا بالناس وهم قيام، فدل ذلك على نسخ ما كان منه قبل ذلك في الآثار الأول.