الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ دعا بسَجلٍ من ماءِ زمزمَ فشرِب منه وتوضَّأ
خلاصة حكم المحدث : حسن وهو من مسند علي لا جابر
الراوي : [علي بن أبي طالب] | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 1124
التخريج : أخرجه أبو سعيد الجندي في ((فضائل مكة)) (14)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (1130) واللفظ لهما وفيه زيادة، وأحمد (564) بلفظه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: أشربة - شرب زمزم حج - الشرب من زمزم صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة وضوء - الوضوء من ماء زمزم حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


فضائل مكة لأبي سعيد الجندي (ص: 226)
14 - حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا مسلم، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حديث حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا بسجل من ماء زمزم، فتوضأ، ثم قال: انزعوا على سقايتكم يا بني عبد المطلب، فلولا أن تغلبوا عليها لنزعت معكم

أخبار مكة للفاكهي (2/ 50)
1130 - حدثنا يعقوب بن حميد قال: ثنا المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبيه، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بسجل من ماء زمزم، فشرب منه وتوضأ وقال: " انزعوا على سقايتكم يا بني عبد المطلب، فلولا أن تغلبوا عليها لنزعت "

[مسند أحمد] (2/ 8)
564 - حدثنا عبد الله، حدثني أحمد بن عبدة البصري، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي، حدثني أبي عبد الرحمن بن الحارث، عن زيد بن علي بن حسين بن علي، عن أبيه علي بن حسين، عن عبيد الله بن أبي رافع، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة وهو مردف أسامة بن زيد فقال: هذا الموقف وكل عرفة موقف ثم دفع يسير العنق وجعل الناس يضربون يمينا وشمالا، وهو يلتفت ويقول: السكينة أيها الناس السكينة أيها الناس حتى جاء المزدلفة، وجمع بين الصلاتين، ثم وقف بالمزدلفة، فوقف على قزح، وأردف الفضل بن عباس، وقال: هذا الموقف، وكل المزدلفة موقف ثم دفع وجعل يسير العنق، والناس يضربون يمينا وشمالا، وهو يلتفت ويقول: السكينة السكينة أيها الناس حتى جاء محسرا فقرع راحلته فخبت، حتى خرج، ثم عاد لسيره الأول، حتى رمى الجمرة، ثم جاء المنحر فقال: هذا المنحر، وكل منى منحر ثم جاءته امرأة شابة من خثعم، فقالت: إن أبي شيخ كبير، وقد أفند، وأدركته فريضة الله في الحج، ولا يستطيع أداءها، فيجزئ عنه أن أؤديها عنه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم ، وجعل يصرف وجه الفضل بن العباس عنها. ثم أتاه رجل فقال: إني رميت الجمرة، وأفضت ولبست ولم أحلق. قال: فلا حرج، فاحلق ثم أتاه رجل آخر، فقال: إني رميت وحلقت ولبست ولم أنحر فقال: لا حرج فانحر ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا بسجل من ماء زمزم، فشرب منه وتوضأ، ثم قال: انزعوا يا بني عبد المطلب، فلولا أن تغلبوا عليها لنزعت قال العباس: يا رسول الله إني رأيتك تصرف وجه ابن أخيك؟ قال: إني رأيت غلاما شابا، وجارية شابة، فخشيت عليهما الشيطان