الموسوعة الحديثية


- اليسيرُ من الرياءِ شركٌ، ومن عادى أولياءَ اللهِ فقد بارز اللهَ بالمحاربةِ، إنَّ اللهَ يحبُ الأبرارَ الأتقياءَ الأخفياءَ؛ الذين إن غابوا لم يُفقَدوا، وإن حضَروا لم يُعرَفوا، قلوبُهم مصابيحُ الهدى، يخرجون من كلِّ غبراءَ مُظلِمةٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 20
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3989)، والطبراني (20/154) (321)، والحاكم (4) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توحيد - الشرك الخفي رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - تقوى الله رقائق وزهد - من يعادي الأولياء عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1320 )
3989- حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، أنه خرج يوما إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد معاذ بن جبل قاعدا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يبكي؟ فقال: ما يبكيك؟ قال: يبكيني شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((إن يسير الرياء شرك، وإن من عادى لله وليا، فقد بارز الله بالمحاربة، إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يدعوا، ولم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (20/ 154)
321- حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا نافع بن يزيد، حدثني عياش بن عباس، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب، خرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو بمعاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: يبكيني شيء سمعته من صاحب هذا القبر قال: وما هو؟ قال: سمعته يقول: إن يسيرا من الرياء شرك، ومن عادى أولياء الله فقد بادأ الله بالمحاربة، إن الله عز وجل يحب الأخفياء الأتقياء الذين إذا غابوا لم يفقدوا، وإذا حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة.  [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (20/ 154) 322- حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن عياش بن عباس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب، خرج إلى المسجد يوما فوجد معاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر مثله.

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 44)
‌4- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني الليث بن سعد، عن عياش بن عباس القتباني، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر، خرج إلى المسجد يوما فوجد معاذ بن جبل عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: يبكيني حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((اليسير من الرياء شرك، ومن عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة، إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إن غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة)). ((هذا حديث صحيح ولم يخرج في الصحيحين، وقد احتجا جميعا بزيد بن أسلم، عن أبيه، عن الصحابة، واتفقا جميعا على الاحتجاج بحديث الليث بن سعد، عن عياش بن عباس القتباني وهذا إسناد مصري صحيح ولا يحفظ له علة)).