الموسوعة الحديثية


- لمَّا انْتَهَيْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قُلْتُ : يا محمدُ إِنَّ هذه أَخْبَرَتْنِي إِنَّكَ أَمَّنْتَنِي، فقال : أنتَ آمِنٌ. الحديث. وفيهِ أنَّهُ اسْتَعْمَلهُ على صدقةِ هوَازِنِ عامَ الحجِّ

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (3/ 270)
: 5057 - حدثنا أحمد بن سهل الفقيه ببخارى، ثنا سهل بن المتوكل، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه، عن الزهري، عن عروة بن الزبير قال: قال عكرمة بن أبي جهل: لما انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا محمد، إن هذه أخبرتني ‌أنك ‌أمنتني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت آمن فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنت عبد الله ورسوله، وأنت أبر الناس، وأصدق الناس، وأوفى الناس، قال عكرمة: أقول ذلك وإني لمطأطئ رأسي استحياء منه، ثم قلت: يا رسول الله، استغفر لي كل عداوة عاديتكها أو موكب أوضعت فيه أريد فيه إظهار الشرك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لعكرمة كل عداوة عادانيها، أو موكب أوضع فيه يريد أن يصد عن سبيلك قلت: يا رسول الله، مرني بخير ما تعلم فأعلمه، قال: " قل: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وتجاهد في سبيله " ثم قال عكرمة: أما والله يا رسول الله، لا أدع نفقة كنت أنفقتها في الصد عن سبيل الله إلا أنفقت ضعفها في سبيل الله، ولا قاتلت قتالا في الصد عن سبيل الله إلا أبليت ضعفه في سبيل الله، ثم اجتهد في القتال حتى قتل يوم أجنادين شهيدا في خلافة أبي بكر رضي الله عنه، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله عام حجته على هوازن يصدقها، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعكرمة يومئذ بتبالة