الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّى الظُّهرَ ثم صعِدَ المِنبَرَ، وكان لا يصعَدُ عليه إلَّا يومَ جُمُعةٍ قبلَ يومئذٍ، ثم ذكَرَ هذه القصةَ. [أي: حديثَ: ليَلزَمْ كلُّ إنسانٍ مُصلَّاه ، ثم قال: هل تدرونَ لِمَ جمَعتُكم؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: إنِّي ما جمَعتُكم لرهبةٍ ولا رغبةٍ، ولكنْ جمَعتُكم أنَّ تَميمًا الداريَّ كان رجُلًا نَصْرانِيًّا، فجاء فبايَعَ وأسلَمَ، وحدَّثَني حديثًا وافَقَ الذي حدَّثتُكم عن الدَّجَّالِ، حدَّثَني أنَّه ركِبَ في سَفينةٍ بَحْريَّةٍ مع ثلاثينَ رجُلًا من لَخْمٍ وجُذامٍ ، فلعِبَ بهم المَوْجُ شهرًا في البحرِ، وأرْفَؤُوا إلى جزيرةٍ حينَ مَغرِبِ الشمسِ، فجَلَسوا في أقرُبِ السَّفينةِ، فدخلوا الجزيرةَ، فلقِيَتْهم دابَّةٌ أهلَبُ ، كثيرةُ الشَّعرِ، قالوا: ويلكِ ما أنتِ؟! قالت: أنا الجَسَّاسةُ ...].
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4327
التخريج : أخرجه أبو داود (4327) واللفظ له، ومسلم (2942)، وأحمد (27350) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الجساسة أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 119)
4327 - حدثنا محمد بن صدران، حدثنا المعتمر، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن مجالد بن سعيد، عن عامر، قال: حدثتني فاطمة بنت قيس، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر، ثم صعد المنبر، وكان لا يصعد عليه إلا يوم جمعة قبل يومئذ، ثم ذكر هذه القصة [، قال: ليلزم كل إنسان مصلاه، ثم قال: هل تدرون لم جمعتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " إني ما جمعتكم لرهبة، ولا رغبة، ولكن جمعتكم أن تميما الداري كان رجلا نصرانيا، فجاء فبايع وأسلم، وحدثني حديثا وافق الذي حدثتكم عن الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم، وجذام، فلعب بهم الموج شهرا في البحر، وأرفئوا إلى جزيرة حين مغرب الشمس، فجلسوا في أقرب السفينة، فدخلوا الجزيرة، فلقيتهم دابة أهلب كثيرة الشعر، قالوا: ويلك ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة، انطلقوا إلى هذا الرجل في هذا الدير، فإنه إلى خبركم بالأشواق، قال: لما سمت لنا رجلا، فرقنا منها أن تكون شيطانة، فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا، وأشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه - فذكر الحديث - وسألهم عن نخل بيسان، وعن عين زغر، وعن النبي الأمي، قال: إني أنا المسيح، وإنه يوشك أن يؤذن لي في الخروج "، قال النبي صلى الله عليه وسلم: وإنه في بحر الشام أو بحر اليمن، لا، بل من قبل المشرق ما هو مرتين، وأومأ بيده قبل المشرق]. قال أبو داود: وابن صدران بصري، غرق في البحر مع ابن مسور، لم يسلم منهم غيره.

[صحيح مسلم] (4/ 2265)
122 - (2942) حدثني أبو بكر بن إسحاق، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا المغيرة يعني الحزامي، عن أبي الزناد، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قعد على المنبر، فقال: أيها الناس حدثني تميم الداري أن أناسا من قومه كانوا في البحر في سفينة لهم، فانكسرت بهم، فركب بعضهم على لوح من ألواح السفينة، فخرجوا إلى جزيرة في البحر وساق الحديث

[مسند أحمد] (45/ 338)
27350 - حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم مسرعا، فصعد المنبر ونودي في الناس: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فقال: " يا أيها الناس، إني لم أدعكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن تميما الداري أخبرني: أن نفرا من أهل فلسطين ركبوا البحر، فقذف بهم الريح إلى جزيرة من جزائر البحر، فإذا هم بدابة أشعر لا يدرى ذكر هو أو أنثى لكثرة شعره، فقالوا: من أنت؟ فقالت: أنا الجساسة، فقالوا: فأخبرينا، فقالت: ما أنا بمخبرتكم ولا مستخبرتكم، ولكن في هذا الدير رجل فقير إلى أن يخبركم، وإلى أن يستخبركم، فدخلوا الدير، فإذا هو رجل أعور مصفد في الحديد، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن العرب، فقال: هل بعث فيكم النبي؟ قالوا: نعم، قال: فهل اتبعه العرب؟ قالوا: نعم، قال: ذاك خير لهم، قال: فما فعلت فارس؟ هل ظهر عليها؟ قالوا: لا، قال: أما إنه سيظهر عليها، ثم قال: فما فعلت عين زغر؟ قالوا: هي تدفق ملأى، قال: فما فعل نخل بيسان؟ هل أطعم؟ قالوا: نعم أوائله، قال: فوثب وثبة حتى ظننا أنه سيفلت، فقلنا: من أنت؟ فقال: أنا الدجال، أما إني سأطأ الأرض كلها غير مكة، وطيبة "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشروا معاشر المسلمين، هذه طيبة لا يدخلها