الموسوعة الحديثية


- أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ: إنَّ ما تَكرَهونَهُ في الجماعةِ خيرٌ ممَّا تحبُّونَهُ في الفُرقةِ
خلاصة حكم المحدث : لا أعرفه مرفوعا
الراوي : ثابت بن قطبة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5838
التخريج : أخرجه الحاكم (8663)، وابن أبي شيبة (38492)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (9/ 198) (8971) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة إمامة وخلافة - التثبيط عن ولاة أمر المسلمين فتن - اتباع الجماعة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 598)
8663 - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا محمد بن أحمد بن النضر، حدثني معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، ثنا أبو حصين، عن عامر، عن ثابت بن قطبة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: الزموا هذه الطاعة والجماعة فإنه حبل الله الذي أمر به، وأن ما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة، وإن الله تعالى لم يخلق شيئا قط إلا جعل له منتهى، وإن هذا الدين قد تم وإنه صائر إلى نقصان، وإن أمارة ذلك أن تقطع الأرحام، ويؤخذ المال بغير حقه، ويسفك الدماء ويشتكي ذو القرابة قرابته، ولا يعود عليه بشيء، ويطوف السائل بين الجمعتين لا يوضع في يده شيء، فبينما هم كذلك إذ خارت خوار البقر يحسب كل الناس إنما خارت من قبلهم، فبينما الناس كذلك إذ قذفت الأرض بأفلاذ كبدها من الذهب والفضة لا ينفع بعد ذلك شيء من الذهب والفضة هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (21/ 131)
38492- حدثنا حسين بن علي ، عن زائدة , قال : حدثنا أبو حصين الأسدي ، عن عامر ، عن ثابت بن قطبة ، عن عبد الله، قال : الزموا هذه الطاعة والجماعة ، فإنه حبل الله الذي أمر به ، وأن ما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة ، إن الله لم يخلق شيئا قط إلا جعل له منتهى ، وإن هذا الدين قد تم ، وإنه صائر إلى نقصان ، وإن أمارة ذلك أن تنقطع الأرحام ، ويؤخذ المال بغير حقه ، وتسفك الدماء ويشتكي ذو القرابة قرابته لا يعود عليه بشيء ، ويطوف السائل بين جمعتين لا يوضع في يده شيء ، فبينما هم كذلك إذ خارت الأرض خوار البقرة يحسب كل أناس ، أنها خارت من قبلهم ، فبينما الناس كذلك إذ قذفت الأرض بأفلاذ كبدها من الذهب والفضة ، لا ينفع بعد شيء منه ذهب ولا فضة.

المعجم الكبير للطبراني (9/ 198)
8971 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا حماد بن زيد، عن مجالد، عن الشعبي، عن ثابت بن قطبة المزني، قال: خطبنا عبد الله بن مسعود يوما خطبة لم يخطبنا مثلها قبلها ولا بعدها، قال: أيها الناس، اتقوا الله، وعليكم بالطاعة، والجماعة فإنهما حبل الله الذي أمر به، وإن ما تكرهون في الطاعة، والجماعة خير مما تحبون في الفرقة، وإن الله لم يخلق شيئا من الدنيا إلا جعل له نهية ينتهي إليه، ثم ينقص إلى يوم القيامة، ألا إن عرى الإسلام قد أثبت، ويوشك أن ينقص، ويدبر إلى يوم القيامة، وآية ذلك أن تقطعوا أرحامكم، وأن تفشو الفاقة حتى لا يخاف الغني إلا الفقر، وحتى لا يجد الفقير من يعطف عليه، وحتى يقوم السائل بين الجمعتين فلا يقع في يده شيء، فبينما الناس كذلك إذ خارت الأرض خارة مثل خوار البقر يحسب كل قوم أنها خارت من ساحتهم، ثم يكون رجوع فتخور الثانية أفلاذ كبدها ، فقيل له: وما أفلاذ كبدها؟ قال: أمثال هذه السواري من الذهب، والفضة، فمن يومئذ لا ينفع الذهب والفضة إلى يوم القيامة، ولا يجد من يقبل منه صدقة ماله