الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا ذَرٍّ الغِفاريَّ وقَف على بني غِفارٍ فقال يا بني غِفارٍ الصَّادقُ المصدوقُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبَرني: إنَّ النَّاسَ يُحشَرونَ ثلاثةَ أفواجٍ فوجًا طاعِمينَ كاسِينَ راكِبينَ وفوجًا يمشونَ ويسعَوْنَ وفوجًا تستحِثُّهم الملائكةُ وتحشُرُهم النَّارُ مِن ورائِهم قالوا قد عرَفْنا هؤلاءِ وهؤلاءِ فما بالُ الَّذينَ يمشُونَ ويسعَوْنَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُلقي الآفةُ على الظَّهرِ فلا يبقى ظَهرٌ حتَّى إنَّ أحَدَكم لَيُعطي أحَدَكم الحديقةَ المُنجِدةَ له بالمشارِفِ ذاتِ القَتَبِ فلا يجِدُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن ثابت بن الوليد إلا محمد بن بكير
الراوي : حذيفة بن أسيد | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/214
التخريج : أخرجه أحمد(21456) باختلاف يسير، والنسائي(2086) بنحوه، والحاكم(3389)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض إيمان - اليوم الآخر قيامة - إعادة الأرواح إلى الأجساد قيامة - أهوال يوم القيامة

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 214)
8437 - المعجم الأوسط (8/ 213) 8436 - حدثنا موسى بن خازم الأصبهاني قال: نا محمد بن بكير الحضرمي قال: نا ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع قال: حدثني أبي، عن أبي الطفيل قال: قال حذيفة: ما منعنا أن نشهد بدرا أنا وأبي حسل وهو اليمان إلا أن كفار قريش اعترضوا لنا ونحن نريد النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إنكم تريدون محمدا، فقلنا: ما نريده، قالوا: فأعطونا عهدا وميثاقا لا تقاتلوا معه، فأعطيناهم، فخلوا سبيلنا، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر، فقال: نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم، انصرفوا إلى المدينة ، فانصرفنا، وبه: عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد، أن أبا ذر الغفاري، وقف على بني غفار فقال: يا بني غفار، الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أخبرني: أن الناس يحشرون ثلاثة أفواج: فوجا طاعمين كاسين راكبين، وفوجا يمشون ويسعون، وفوجا تستحثهم الملائكة وتحشرهم النار من ورائهم ، قالوا: قد عرفنا هؤلاء وهؤلاء، فما بال الذين يمشون ويسعون؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يلقي الآفة على الظهر فلا يبقي ظهرا، حتى إن أحدكم ليعطي أحدكم الحديقة المنجدة له بالمشارف ذات القتب فلا يجد لم يرو هذين الحديثين عن ثابت بن الوليد إلا محمد بن بكير "

[مسند أحمد] ط الرسالة (35/ 360)
21456 - حدثنا يزيد، أخبرنا الوليد بن جميع القرشي، حدثنا أبو الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد ، قال: قام أبو ذر، فقال: يا بني غفار، قولوا: ولا تختلفوا، فإن الصادق المصدوق حدثني: "أن الناس يحشرون على ثلاثة أفواج: فوج راكبين طاعمين كاسين، وفوج يمشون ويسعون، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم إلى النار " فقال قائل منهم: هذان قد عرفناهما، فما بال الذين يمشون ويسعون؟ قال: "يلقي الله الآفة على الظهر حتى لا يبقى ظهر، حتى إن الرجل ليكون له الحديقة المعجبة، فيعطيها بالشارف ذات القتب، فلا يقدر عليها "

سنن النسائي (4/ 116)
2086 - أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، عن الوليد بن جميع، قال: حدثنا أبو الطفيل، عن حذيفة بن أسيد، عن أبي ذر قال: إن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حدثني: " أن الناس يحشرون ثلاثة أفواج: فوج راكبين طاعمين كاسين، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم النار، وفوج يمشون ويسعون يلقي الله الآفة على الظهر فلا يبقى، حتى إن الرجل لتكون له الحديقة يعطيها بذات القتب لا يقدر عليها "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 398)
3389 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ الوليد بن عبد الله بن جميع، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد أبي سريحة الغفاري، قال: سمعت أبا ذر الغفاري رضي الله عنه، وتلا هذه الآية {ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما} [الإسراء: 97] فقال أبو ذر: حدثني الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: إن الناس يحشرون يوم القيامة على ثلاثة أفواج طاعمين كاسين راكبين، وفوج يمشون ويسعون، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم قلنا: قد عرفنا هذين فما تلك الذين يمشون ويسعون؟ قال: يلقي الله الآفة على الظهر حتى لا تبقى ذات ظهر حتى إن الرجل ليعطي الحديقة المعجبة بالشاردة ذات القتب هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "