الموسوعة الحديثية


- أنَّ عبدَ الرحمنِ بنَ عَوفٍ لمَّا هَاجَرَ، آخَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينه وبين عُثمانَ بنِ عفَّانَ رضِيَ اللهُ عنه، فقال له: إنَّ لي حائِطَينِ، فاخْتَرْ أيَّهما شِئتَ، فقال: بارَكَ اللهُ لكَ في حائِطَيْكَ، ما لِهذا أسلَمْتُ، دُلَّني على السُّوقِ، قال: فدَلَّه، فكان يَشْتَري السُّمنَةَ والأَقِطَةَ والإِهابَ، فجَمَعَ فتزوَّجَ، فأتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. قال: بارَكَ اللهُ لك، أَوْلِمْ ولو بشاةٍ. قال: فكَثُرَ مالُه حتى قَدِمَتْ له سَبعُ مِئَةِ راحِلَةٍ تَحمِلُ البُرَّ، وتَحمِلُ الدَّقيقَ، والطَّعامَ، فلمَّا دَخَلَتِ المدينةَ، فسَمِعَ أهلُ المدينَةِ رَجَّةً، فقالت عائشةُ: ما هذه الرَّجَّةُ؟ فقيل لها: عِيرٌ قَدِمَتْ لعبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ: سَبعُ مِئَةِ راحِلَةٍ تَحمِلُ البُرَّ والدَّقيقَ والطَّعامَ، فقالت: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: يَدخُلُ عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ الجَنَّةَ حَبْوًا ، فلمَّا بَلَغَ ذلك عبدَ الرحمنِ قال لها: يا أُمَّهْ، أُشهِدُك أنَّها بأحْمالِها وأحْلاسِها وأَقْتابِها في سَبيلِ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : في صحته نظر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 6984
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (35/ 253)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (3/ 475) واللفظ لهما، وأحمد (24842) مختصرًا.
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (35/ 253)
أخبرنا أبو عمر محمد بن محمد بن القاسم وأبو الفتح المختار بن عبد الحميد وأبو المحاسن أسعد بن علي وأبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين قالوا انا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر انا عبد الله بن أحمد بن حموية نا ابراهيم بن خزيم نا عبد بن حميد نا يحيى بن اسحاق نا عمارة بن زاذان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك ان عبد الرحمن بن عوف لما أسلم آخى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بينه وبين عثمان بن عفان فقال له ان لي حائطين فاختر أي حائطي شئت قال بارك الله في حائطيك ما لهذا أسلمت دلني على السوق قال فدله فكان يشتري السمينة والأقيطة والاهاب فجمع فتزوج فأتى النبي (صلى الله عليه وسلم) وعليه ردع من صفرة فقال مهيم قال تزوجت فقال بارك الله لك أولم ولو بشاة قال فكثر ماله حتى قدمت له سبعمائة راحلة تحمل البر وتحمل الدقيق والطعام قال فلما دخلت المدينة سمع لأهل المدينة رجة فقالت عائشة ما هذه الرجة فقيل لها عير قدمت لعبد الرحمن بن عوف سبعمائة راحلة تحمل البر والدقيق والطعام فقالت عائشة سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول وعبد الرحمن لا يدخل الجنة الا حبوا فلما بلغ ذلك قال يا امه اني أشهدك انها بأحمالها وأحلاسها وأقتابها في سبيل الله.

أسد الغابة ط العلمية (3/ 475)
أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم، كتابة، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو عمر محمد بن محمد بن القاسم وأبو الفتح المختار بن عبد الحميد وأبو المحاسن أسعد بن علي وأبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين، قالوا: أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حموية، حدثنا إبراهيم بن خزيم، حدثنا عبد بن حميد، حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا عمارة بن زاذان، عن أنس البناني، عن أنس بن مالك، أن عبد الرحمن بن عوف لما هاجر، آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه، وبين عثمان بن عفان، فقال له: إن لي حائطين، فاختر أيهما شئت؟ فقال: بارك الله لك في حائطيك ما لهذا أسلمت دلني على السوق. قال: فلده، فكان يشتري السمينة، والأقيطة، والأهاب، فجمع فتزوج، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " بارك الله لك، أولم ولو بشاة "، قال: فكثر ماله، حتى قدمت له سبعمائة راحلة تحمل البر، وتحمل الدقيق والطعام، قال: فلما دخلت المدينة سمع أهل المدينة، رجة، فقالت عائشة: ما هذه الرجة؟ فقيل لها: عير قدمت لعبد الرحمن بن عوف، سبعمائة بعير تحمل البر والدقيق، والطعام، فقالت عائشة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يدخل عبد الرحمن بن عوف الجنة حبوا "، فلما بلغ ذلك عبد الرحمن، قال: يا أمه إن أشهدك أنها بأحمالها، وأحلاسها، وأقتابها في سبيل الله عز وجل.

[مسند أحمد] (41/ 337)
24842 - حدثنا عبد الصمد بن حسان، قال: أخبرنا عمارة، عن ثابت، عن أنس، قال: بينما عائشة في بيتها إذ سمعت صوتا في المدينة، فقالت: ما هذا؟ قالوا: عير لعبد الرحمن بن عوف قدمت من الشام تحمل من كل شيء، قال: فكانت سبع مائة بعير، قال: فارتجت المدينة من الصوت، فقالت عائشة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: قد رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا ، فبلغ ذلك عبد الرحمن بن عوف، فقال: إن استطعت لأدخلنها قائما، فجعلها بأقتابها، وأحمالها في سبيل الله عز وجل