الموسوعة الحديثية


- خرجتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ زمنَ الحُديبيةِ، ولي وفرةٌ مِنْ شعرٍ، قد قَمِلْتُ وأكلني الصِئبانُ، فرآني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال : احلِقْ، ففعلتُ، فقال : هل لك هديٌ ؟ فقلتُ : ما أجدُ، فقال : إنه ما استيسر منَ الهديِ ، فقلتُ : ما أجدُ، فقال : صمْ ثلاثةَ أيامٍ، أو أطعِمْ ستةَ مساكينَ، كلَّ مسكينٍ نصفَ صاعٍ، قال : ففيَّ نزلت هذه الآيةُ : ? ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ )?
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 2/305
التخريج : أخرجه البخاري (4159)، ومسلم (1201)، وأبو داود (1860) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الفدية حج - حلق الرأس لمن به أذى حج - من لم يجد الهدي وعليه دم قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (3/ 382)
حدثنا محمد بن عبيد المحاربي، قال: ثنا أسد بن عمرو، عن أشعث، عن عامر، عن عبد الله بن معقل، عن كعب بن عجرة، قال: " خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية ولي وفرة من شعر، قد قملت، وأكلني الصئبان. فرآني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: احلق ففعلت، فقال: هل لك هدي؟ فقلت: ما أجد. فقال: إنه ما استيسر من الهدي ، فقلت: ما أجد. فقال: صم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين كل مسكين نصف صاع قال: ففي نزلت هذه الآية: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [[البقرة: 196]] إلى آخر الآية " وهذا الخبر ينبئ عن أن الصحيح من القول أن الفدية إنما تجب على الحالق بعد الحلق، وفساد قول من قال: يفتدي، ثم يحلق؛ لأن كعبا يخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بالفدية بعد ما أمره بالحلق فحلق

صحيح البخاري (5/ 123)
4159 - حدثنا الحسن بن خلف، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن أبي بشر ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه وقمله يسقط على وجهه، فقال: أيؤذيك هوامك؟ قال: نعم، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق، وهو بالحديبية، لم يبين لهم أنهم يحلون بها، وهم على طمع أن يدخلوا مكة، فأنزل الله الفدية، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن يطعم فرقا بين ستة مساكين، أو يهدي شاة، أو يصوم ثلاثة أيام

صحيح مسلم (2/ 861)
83 - (1201) وحدثنا محمد بن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، وأيوب، وحميد، وعبد الكريم، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو بالحديبية، قبل أن يدخل مكة، وهو محرم، وهو يوقد تحت قدر، والقمل يتهافت على وجهه، فقال: أيؤذيك هوامك هذه؟ قال: نعم، قال: فاحلق رأسك، وأطعم فرقا بين ستة مساكين، - والفرق ثلاثة آصع -، أو صم ثلاثة أيام، أو انسك نسيكة قال ابن أبي نجيح: أو اذبح شاة

سنن أبي داود (2/ 172)
1860 - حدثنا محمد بن منصور، حدثنا يعقوب، حدثني أبي، عن ابن إسحاق، حدثني أبان يعني ابن صالح، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، قال: أصابني هوام في رأسي وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية، حتى تخوفت على بصري فأنزل الله سبحانه وتعالى في {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه} [[البقرة: 196]] الآية. فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: احلق رأسك، وصم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين فرقا من زبيب أو انسك شاة، فحلقت رأسي، ثم نسكت.