الموسوعة الحديثية


- لما دخَلَ [ نصرُ بنُ حجَّاجٍ ] البصرةَ كان يدخُلُ على مجاشِعِ بن مسعودٍ لكونِهِ من قومِهِ، ولمجاشِعٍ امرأةٌ جميلةٌ يقال لها الخضراءُ، فكان يتحدَّثُ مع مجاشعٍ فكتب نصرٌ في الأرضِ : إني أحبُّكِ حبًّا لو كان فوقَكِ لأظلَّكِ أو كان تحتكِ لأقلَّكِ، وكانت المرأةُ تقرأُ ومجاشعٌ لا يقرأُ، فرأَتِ المرأةُ الكتابةَ فقالَت : وأنا، فعلِمَ مجاشعٌ أنَّ هذا الكلامَ جوابٌ فدعا بإناءٍ فكبَّهُ على الكتابةِ ودعا كاتبًا فقرأهُ، فعلِم نصرٌ بذلكَ فاستَحيا وانقطعَ في منزلِهِ فضنَى حتَّى صار كالفرخِ فبلغ ذلك مجاشعًا فعلم سببَ ذلكَ، فقال لامرأتِهِ اذهَبي فاسنديهِ إلى صدرِكِ وأطعِميهِ الطَّعامَ فامتنعَت فعزَمَ عليها ففعَلت، فتحامَلَ نصرٌ قليلًا وخرجَ من البصرَةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده لين
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/579
التخريج : أخرجه ابن عساكر (62/ 22) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: حدود - النفي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (62/ 22)
: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن العلاف في كتابه وأخبرني أبو المعمر الأنصاري عنه ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو علي بن أبي جعفر وأبو الحسن بن العلاف قالا أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد أنا أحمد بن إبراهيم أنا محمد بن جعفر نا الترقفي نا محمد بن كثير المصيصي مخلد بن الحسين عن هشام بن حسان عن محمد بن ‌سيرين قال كان عمر بن الخطاب يعس فسمع امرأة وهي تقول هل من سبيل إلى خمر فأشربها * أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج قال أما ما كان عمر حيا فلا فلما أصبح بعث إلى نصر بن حجاج فإذا رجل جميل فقال اخرج فلا تساكني فقال لم ما ذنبي قال اخرج والله لا تساكني بالمدينة فخرج حتى أتى البصرة فكان ‌يدخل ‌على ‌مجاشع بن مسعود السلمي وكانت له امرأة جميلة يقال لها الخضيراء فأعجب بها نصر وكان يقعد هو وأبو مجاشع يتحدثان وخضيراء معهما فكتب لها نصر في الأرض كتابا فقالت وأنا فعلم أنه جواب كلام وكانت تكتب وكان مجاشع لا يكتب فدعا بإناء فكفأه عليه ودعا كاتبا فقرأه فإذا هو إني لأحبك حبا لو كان فوقك لأظلك ولو كان تحتك لأقلك وبلغ نصر ما صنع مجاشع فاستحيا فلزم بيته وضني حتى صار كالفرخ فقال مجاشع لأمرأته اذهبي إليه فاسنديه إلى صدرك وأطعميه الطعام بيدك فأبت فعزم عليها فأسندته إلى صدرها وأطعمته الطعام بيدها فلما تحامل خرج من البصرة