الموسوعة الحديثية


- أنَّ سليمانَ بنَ داود كان له أربعمائةِ امرأةٍ وستمائةِ سُرِّيَّةٍ فقال يومًا لأطوفنَّ الليلةَ على ألف امرأةٍ فتحمل كلُّ واحدةٍ منهن بفارسٍ يجاهد في سبيل اللهِ ولم يستثْنِ فطاف عليهن فلم تحمل واحدةٌ منهن إلا امرأةٌ واحدةٌ منهن جاءت بشِقِّ إنسانٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والذي نفسي بيده لو استَثْنى فقال إن شاء اللهُ لوُلِدَ له ما قال فِرسانٌ ولجاهدوا في سبيل اللهِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 2/27
التخريج : أخرجه إسحاق بن بشر كما في ((البداية والنهاية)) (2/ 349) بلفظه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (22/ 258) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - سليمان أيمان - الاستثناء في اليمين أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم جهاد - فضل الجهاد
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[البداية والنهاية] (2/ 349)
: وقال إسحاق بن بشر: أنبأنا مقاتل، عن أبي الزناد، وابن أبي الزناد عن أبيه، عن عبد الرحمن، عن أبي ‌هريرة: أن سليمان بن داود كان له أربعمائة امرأة وستمائة سرية، ‌فقال ‌يوما: ‌لأطوفن ‌الليلة ‌على ‌ألف امرأة، فتحمل كل واحدة منهن بفارس يجاهد في سبيل الله. ولم يستثن، فطاف عليهن فلم تحمل واحدة منهن، إلا امرأة واحدة منهن جاءت بشق إنسان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو استثنى فقال: إن شاء الله. لولد له ما قال، فرسان، ولجاهدوا في سبيل الله، عز وجل وهذا إسناد ضعيف; لحال إسحاق بن بشر، فإنه منكر الحديث، ولا سيما وقد خالف الروايات الصحاح. وقد كان له، عليه السلام، من أمور الملك، واتساع الدولة، وكثرة الجنود وتنوعها، ما لم يكن لأحد قبله، ولا يعطيه الله أحدا بعده، كما قال: وأوتينا من كل شيء وقال: رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب وقد أعطاه الله ذلك بنص الصادق المصدوق. ولما ذكر تعالى ما أنعم به عليه وأسداه من النعم الكاملة العظيمة إليه، قال: هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب أي; أعط من شئت واحرم من شئت، فلا حساب عليك، أي: تصرف في المال كيف شئت; فإن الله قد سوغ لك كل ما تفعله من ذلك ولا يحاسبك على ذلك، وهذا شأن النبي الملك بخلاف العبد الرسول; فإن من شأنه أن لا يعطي أحدا ولا يمنع أحدا إلا بإذن الله له في ذلك. وقد خير نبينا محمد، صلوات الله وسلامه عليه، بين هذين المقامين فاختار أن يكون عبدا رسولا. وفي بعض الروايات: أنه استشار جبريل في ذلك، فأشار إليه أن تواضع. فاختار أن يكون عبدا رسولا، صلوات الله

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (22/ 258)
: أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة وأبو الحسن بركات بن عبد العزيز قالا أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسن بن رزقويه أنا أحمد بن السندي نا الحسن بن علي نا إسماعيل بن عيسى أنا إسحاق بن بشر أنا مقاتل عن أبي الزناد وابن أبي الزناد عن أبيه عن عبد الرحمن عن أبي ‌هريرة أن سليمان بن داود كان له أربعمائة امرأة وستمائة سرية ‌فقال ‌يوما ‌لأطوفن ‌الليلة ‌على ‌ألف امرأة فتحمل كل واحد منهن بفارس يجاهد في سبيل الله عز وجل ولم يستثن فطاف عليهن فلم تحمل واحدة منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق إنسان فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو استثنى فقال إن شاء الله لولد له ما قال فرسان ولجاهدوا في سبيل الله