الموسوعة الحديثية


-  أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَ يَومَ بَدْرٍ بأَرْبَعَةٍ وعِشْرِينَ رَجُلًا مِن صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ ، فَقُذِفُوا في طَوِيٍّ مِن أطْوَاءِ بَدْرٍ خَبِيثٍ مُخْبِثٍ ، وكانَ إذَا ظَهَرَ علَى قَوْمٍ أقَامَ بالعَرْصَةِ ثَلَاثَ لَيَالٍ، فَلَمَّا كانَ ببَدْرٍ اليومَ الثَّالِثَ أمَرَ برَاحِلَتِهِ، فَشُدَّ عَلَيْهَا رَحْلُهَا، ثُمَّ مَشَى واتَّبَعَهُ أصْحَابُهُ، وقالوا: ما نُرَى يَنْطَلِقُ إلَّا لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، حتَّى قَامَ علَى شَفَةِ الرَّكِيِّ ، فَجَعَلَ يُنَادِيهِمْ بأَسْمَائِهِمْ وأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ: يا فُلَانُ بنَ فُلَانٍ، ويَا فُلَانُ بنَ فُلَانٍ، أيَسُرُّكُمْ أنَّكُمْ أطَعْتُمُ اللَّهَ ورَسولَهُ؛ فإنَّا قدْ وجَدْنَا ما وعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا، فَهلْ وجَدْتُمْ ما وعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟! قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما تُكَلِّمُ مِن أجْسَادٍ لا أرْوَاحَ لَهَا! فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، ما أنتُمْ بأَسْمَعَ لِما أقُولُ منهمْ. قَالَ قَتَادَةُ: أحْيَاهُمُ اللَّهُ حتَّى أسْمعَهُمْ قَوْلَهُ؛ تَوْبِيخًا، وتَصْغِيرًا، ونَقِيمَةً، وحَسْرَةً، ونَدَمًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو طلحة الأنصاري زيد بن سهل | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3976
التخريج : أخرجه أحمد (16359)، وابن حبان (4778)، وأبو يعلى (1431) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم دفن ومقابر - سماع الميت للأصوات دفن ومقابر - مواراة المشرك مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (5/ 76)
3976 - حدثني عبد الله بن محمد، سمع روح بن عبادة، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: ذكر لنا أنس بن مالك، عن أبي طلحة، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش، فقذفوا في طوي من أطواء بدر خبيث مخبث، وكان إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال، فلما كان ببدر اليوم الثالث أمر براحلته فشد عليها رحلها، ثم مشى واتبعه أصحابه، وقالوا: ما نرى ينطلق إلا لبعض حاجته، حتى قام على شفة الركي، فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم: يا فلان بن فلان، ويا فلان بن فلان، أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله، فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ قال: فقال عمر: يا رسول الله، ما تكلم من أجساد لا أرواح لها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، قال قتادة: أحياهم الله حتى أسمعهم، قوله توبيخا وتصغيرا ونقيمة وحسرة وندما

مسند أحمد (26/ 279)
16359 - حدثنا روح، حدثنا سعيد، عن قتادة قال: ذكر لنا أنس بن مالك، عن أبي طلحة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش فقذفوا في طوي من أطواء بدر خبيث مخبث، وكان إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال، فلما كان ببدر اليوم الثالث، أمر براحلته فشد عليها رحلها، ثم مشى واتبعه أصحابه، فقال: ما نراه إلا ينطلق ليقضي حاجته، حتى قام على شفة الركي فجعل يناديهم بأسمائهم، وأسماء آبائهم: يا فلان بن فلان، ويا فلان بن فلان أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله، فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا، فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ ، فقال عمر: يا رسول الله، ما تكلم من أجساد لا أرواح لها، فقال: والذي نفس محمد بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ، قال قتادة: أحياهم الله حتى أسمعهم قوله توبيخا وتصغيرا، وتقمئة وحسرة وندامة، 16360 - وحدثنا حسين، عن شيبان، ولم يسنده عن أبي طلحة قال: وتقمئة

صحيح ابن حبان (11/ 99)
4778 - أخبرنا أبو يعلى، قال أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: ذكر لنا أنس بن مالك عن أبي طلحة: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش، فقذفوا في طوي من أطواء بدر، وكان إذا ظهر على قوم، أحب أن يقيم بعرصتهم ثلاث ليال، فلما كان يوم الثالث، أمر براحلته، فشد عليها فرحلها، ثم مشى وتبعه أصحابه، فقالوا: ما نراه ينطلق إلا لبعض حاجته، حتى قام على شفة الركي، فجعل يناديهم، بأسمائهم، وأسماء آبائهم، يا فلان بن فلان، أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله، فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟، فقال عمر بن الخطاب رضوان الله عليه: يا رسول الله ما تكلم من أجساد، لا أرواح لها؟، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، قال قتادة: أحياهم الله، حتى أسمعهم توبيخا، وتصغيرا، ونقمة، وحسرة، وتندما

مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 21)
1431 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: ذكر لنا أنس، عن أبي طلحة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش فقذفوا في طوى من أطواء بدر خبيث مخبث، وكان إذا ظهر على قوم أحب أن يقيم بعرصتهم ثلاث ليال، فلما كان ببدر يوم الثالث أمر براحلته فشد عليها رحلها ثم مشى واتبعه أصحابه، وقالوا: ما نراه ينطلق إلا ليقضي حاجته حتى قام على شفة الركي، فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم يا فلان بن فلان، يا فلان بن فلان، أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله؟ فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ قال: قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله، ما تكلم من أجساد لا أرواح لها؟، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم قال قتادة: أحياهم الله حتى أسمعهم توبيخا، وتصغيرا، ونقمة، وحسرة، وندامة