الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : خولة بنت قيس الأنصارية | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1816
التخريج : أخرجه الطبراني (24/233) (592)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7611)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10719) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مظالم - تحريم الظلم مظالم - الانتصار من الظالم مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الكبير (24/ 233)
592- حدثنا محمد بن النضر الأزدي ، حدثنا بشر بن الوليد الكندي ، حدثنا حبان بن علي ، عن سعد بن طريف ، عن موسى بن طلحة ، عن خولة، امرأة حمزة قالت : كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسق من تمر لرجل من بني ساعدة فأتاه يقضيه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار أن يقضيه فقضاه تمرا دون تمره فأبى ، أن يقبله فقال : أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : نعم ، ومن أحق بالعدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتحلت عين رسول الله صلى الله عليه وسلم بدموعه ، ثم قال : صدق من أحق بالعدل مني لا قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها وهو لا يتعتعه ثم قال : يا خولة عديه واذهبيه واقضيه فإنه ليس من غريم يخرج من عند غريمه راضيا إلا صلت عليه دواب البر ، ونون البحار ، وليس من غريم يلوي غريمه ، وهو يجد إلا كتب الله عليه في كل يوم وليلة إثما.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (6/ 3316)
: ‌7611 - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا ابن عياش، ثنا عبد الرحمن بن سليمان، عن أبي سعيد القاضي، عن معاوية بن إسحاق، عن خولة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما قدست أمة قط لم يأخذ ضعيفها من قويها حقه، وهو غير متعتع ثم قال: من انصرف غريمه من عنده وهو راض صلت عليه دواب الأرض ونون الماء، ومن انصرف غريمه من عنده وهو ساخط عليه كتب عليه في كل يوم وليلة وجمعة وشهر وسنة ظلم

شعب الإيمان (13/ 522 ط الرشد)
: [[‌10719]] وأخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عبد الله النخعي بالكوفة، أخبرنا أبو جعفر بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، حدثنا أبو عمرو الفراء حفص ابن عمرو- وكان من عباد الله الصالحين- حدثنا حبان بن علي، عن سعد بن طريق، عن موسى بن طلحة، عن خولة امرأة حمزة قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذاكر حمزة الدنيا فقال: "إن الدنيا حلوة خضرة، فمن أخذها بحقها بورك له فيها، ورب متخوض في مال الله ومال رسوله له النار يوم القيامة" قالت: وكان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسقان من تمر لرجل من بني ساعدة، فأتى الساعدي يتقاضاه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقضيه، فأعطاه تمرا دون فرده عليه، فقال له: أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ومن أحق بالعدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: "صدق، ومن أحق بالعدل مني؟ " واكتحلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدموعه، ثم قال: "لا قدس الله- وكيف يقدس الله- أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها وهو غير متعتع" ثم قال: "يا خولة عديه وأذهبيه واقضيه، فإنه لبس من غريم يرجع من عنده غريمه راضيا إلا صلت عليه دواب الأرض، ونون البحار، ولا غريم يلوي غريمه وهو يفدر عليه إلا كتب الله عليه في كل يوم وليلة اثما".