الموسوعة الحديثية


- بها جبلٌ يُقالُ له قاسْيُونُ فيه قتل ابنُ آدمَ أخاه وفي أسفلِه من الغربِ وُلِد إبراهيمُ وفيه أوَى عيسَى بنُ مريمَ وأمُّه من اليهودِ وما من عبدٍ أتَى معقِلَ روحِ اللهِ فاغتسل وصلَّى ودعا لم يرُدَّه اللهُ خائبًا فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ صِفْه لنا فقال هو بالغُوطةِ مدينةٌ يُقالُ لها دمشقُ وأزيدُكم أنَّه جبلٌ كلَّمه اللهُ وفيه وُلِد أبي إبراهيمُ فمن أتَى ذلك الموضعَ فلا يعجَزْ في الدُّعاءِ فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ أكان ليحيَى بنِ زكريَّا مَعقِلًا قال نعم احترَس فيه يحيَى بنُ زكريَّا من هَدارِ رجلٍ من عادٍ في الغارِ الَّذي تحت دمِ ابنِ آدمَ المقتولِ وفيه احترس إلياسُ النَّبيُّ عليه السَّلامُ من ملِكِ قومِه وفيه صلَّى إبراهيمُ وموسَى وعيسَى وأيُّوبُ فلا تعجَزوا في الدُّعاءِ فيه فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أنزل عليَّ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ ربٌّ يسمعُ الدُّعاءَ أم كيف ذلك فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : فضائل الشام ودمشق الصفحة أو الرقم : 19
التخريج : أخرجه أبو الحسن الربعي في ((فضائل الشام ودمشق)) (90) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2/ 328)، وتمام الرازي في ((فضل مغارة الدم)) كما في ((جمع الجوامع)) (17/ 715) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أنبياء - يحيى تفسير آيات - سورة البقرة أنبياء - إلياس مناقب وفضائل - فضائل الشام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي (ص: 56)
90- أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر الإمام حدثنا أبو يعقوب الأذرعي حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا هشام بن خالد عن الوليد بن مسلم، عن ابن جريج عن عروة، عن أبيه، قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله رجل عن الأمارات بدمشق فقال بها جبل يقال له قاسيون فيه قتل ابن آدم أخاه، وفي أسفله من الغرب ولد إبراهيم وفيه أوى عيسى ابن مريم وأمه من اليهود وما من عبد أتى معقل روح الله فاغتسل وصلى ودعا لم يرده الله خائبا فقال رجل يا رسول الله صفه لنا قال هو بالغوطة مدينة يقال لها دمشق وأزيدكم أنه جبل كلمه الله وفيه ولد أبي إبراهيم فمن أتى ذلك الموضع فلا يعجز في الدعاء فقال رجل يا رسول الله أكان ليحيى بن زكريا معقلا قال نعم احترس فيه يحيى بن زكريا من هدار رجل من عاد في الغار الذي تحت دم ابن آدم المقتول وفيه احترس إلياس النبي عليه السلام من ملك قومه وفيه صلى إبراهيم وموسى وعيسى وأيوب فلا تعجزوا في الدعاء فيه فإن اللهعز وجل أنزل علي {ادعوني أستجب لكم} فقال رجل يا رسول الله رب يسمع الدعاء أم كيف ذلك فأنزل الله عز وجل: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان} .

تاريخ دمشق لابن عساكر (2/ 328)
وأخبرنا أبو الفضائل بن محمود أنبأنا علي بن أحمد بن زهير أنبأنا علي بن محمد بن شجاع أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر الإمام أنبأنا يعقوب الأذرعي أنبأنا محمود بن إبراهيم أنبأنا هشام بن خالد عن الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عروة عن أبيه قال سمعت علي بن أبي طالب يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسأله رجل عن دمشق وقال تمام عن الآثارات بدمشق فقال بها وقال تمام لها جبل يقال له قاسيون فيه قتل ابن آدم أخاه وفي أسفله في الغرب ولد إبراهيم وفيه آوى الله تعالى عيسى بن مريم ولم يقل الميداني ابن مريم من وقالوا وأمه من اليهود وما من عبد أتى معقل روح الله فاغتسل فصلى ودعا ولم يقل الميداني ودعا لم يرده الله تعالى خائبا فقال رجل يا رسول الله صفه لنا قال هو بالغوطة مدينة يقال لها دمشق وهو جبل وقال تمام وأزيدكم أنه جبل كلمه الله تعالى فيه ولد أبي إبراهيم فيمن أتى وقال ابن الأكفاني هذا الموضع فلا يعجز في الدعاء فقام وقال ابن الأكفاني رجل قالوا قال يا رسول الله أكان ليحيى زاد ناصر بن زكريا العلاء قال نعم احترس فيه يحيى من هذا الرجل من عاد وقال ابن الأكفاني احترس فيه يحيى من رجل من قوم عاد في الغار الذي تحت دم ابن آدم المقتول وفيه احترس إلياس من ملك قومه وفيه صلى إبراهيم ولوط وموسى وعيسى وأيوب فلا تعجزوا في الدعاء فيه فإن الله تعالى أنزل علي " ادعوني أستجب لكم " زاد ابن الأكفاني وربنا يسمع الدعاء

جمع الجوامع المعروف بـ الجامع الكبير (17/ 715)
4/ 1006 - "قال تمام الرازى في كتاب فضل مغارة الدم: ثنا أبو يعقوب إسحاق ابن إبراهيم الأذرعى، حدثنى من أثق به، ثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، عن الوليد بن مسلم، عن ابن جريج، عن عروة بن رويم، عن أبيه قال: سمعت على بن أبى طالب ومعاوية يقولان: سمعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسأله رجل عن الأثارات بدمشق فقال: بها جبل يقال له "قاسيون" فيه قتل ابن آدم أخاه، وفى أسفله فى الضرب ولد إبراهيم، وفيه آوى الله - تعالى - عيسى بن مريم وأمه من اليهود، وما من عبد أتى معقل روح الله فاغتسل وصلى ودعا لم يرده الله خائبا، فقال رجل: يا رسول الله! صفه لنا، قال: هو بالغوطة فى مدينة يقال لها "دمشق" وأزيدكم؟ إنه جبل كلمه الله، فيه ولد أبى إبراهيم، فمن أتى هذا الموضع فلا يعجز فى الدعاء، فقال رجل: يا رسول الله! أكان ليحيى معقلا؟ قال: نعم، احترس فيه يحيى من هذا ورجل من قوم عاد فى الغار الذى تحت دم ابن آدم المقتول، وفيه احترس إلياس من ملك قومه، وفيه صلى إبراهيم ولوط وموسى وعيسى وأيوب، فلا تعجزوا عن الدعاء فيه، فإن الله أنزل على {ادعونى أستجب لكم} فقال رجل: يا رسول الله! ربنا يسمع الدعاء أم كيف ذلك؟ فأنزل على {وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} ". في هذا الإسناد علتان: الرجل المبهم، وتدليس الوليد بن مسلم، وأنا أخشى أن يكون هذا الحديث موضوعا، وقد أخرجه كر؛ فأدخل بين محمد بن أحمد بن إبراهيم وبين الوليد: ثنا هشام بن خالد، ورواه تمام فلم يذكر هشاما، وقال تمام والأشهر، عن معاوية، وأخرجه أبو الحسن على بن محمد بن شجاع الربعى في فضائل الشام، أنبأ أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر الإمام، ثنا أبو يعقوب الأذرعى، ثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا هشام بن خالد، عن الوليد بن مسلم، عن ابن جريج، عن عروة، عن أبيه قال: سمعت على بن أبى طالب يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسأله رجل الأثارات بدمشق فذكره