الموسوعة الحديثية


- مَثَلُ المُدْهِنِ في حُدُودِ اللَّهِ، وَالوَاقِعِ فِيهَا، مَثَلُ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا سَفِينَةً، فَصَارَ بَعْضُهُمْ في أَسْفَلِهَا وَصَارَ بَعْضُهُمْ في أَعْلَاهَا، فَكانَ الذي في أَسْفَلِهَا يَمُرُّونَ بالمَاءِ علَى الَّذِينَ في أَعْلَاهَا، فَتَأَذَّوْا به، فأخَذَ فَأْسًا فَجَعَلَ يَنْقُرُ أَسْفَلَ السَّفِينَةِ، فأتَوْهُ فَقالوا: ما لَكَ، قالَ: تَأَذَّيْتُمْ بي وَلَا بُدَّ لي مِنَ المَاءِ، فإنْ أَخَذُوا علَى يَدَيْهِ أَنْجَوْهُ وَنَجَّوْا أَنْفُسَهُمْ، وإنْ تَرَكُوهُ أَهْلَكُوهُ وَأَهْلَكُوا أَنْفُسَهُمْ.

أصول الحديث:


صحيح البخاري (3/ 181)
2686 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، قال: حدثني الشعبي، أنه سمع النعمان بن بشير رضي الله عنهما، يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " مثل المدهن في حدود الله، والواقع فيها، مثل قوم استهموا سفينة، فصار بعضهم في أسفلها وصار بعضهم في أعلاها، فكان الذي في أسفلها يمرون بالماء على الذين في أعلاها، فتأذوا به، فأخذ فأسا فجعل ينقر أسفل السفينة، فأتوه فقالوا: ما لك، قال: تأذيتم بي ولا بد لي من الماء، فإن أخذوا على يديه أنجوه ونجوا أنفسهم، وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم "

سنن الترمذي ت شاكر (4/ 470)
2173 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها يصعدون فيستقون الماء فيصبون على الذين في أعلاها فقال الذين في أعلاها: لا ندعكم تصعدون فتؤذوننا، فقال الذين في أسفلها: فإنا ننقبها من أسفلها فنستقي، فإن أخذوا على أيديهم فمنعوهم نجوا جميعا وإن تركوهم غرقوا جميعا ": هذا حديث حسن صحيح

مسند أحمد مخرجا (30/ 310)
18361 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل القائم على حدود الله، والمدهن فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر، فأصاب بعضهم أسفلها، وأصاب بعضهم أعلاها، فكان الذين في أسفلها يصعدون، فيستقون الماء، فيصبون على الذين في أعلاها، فقال الذين في أعلاها: لا ندعكم تصعدون، فتؤذوننا، فقال الذين في أسفلها: فإننا ننقبها من أسفلها، فنستقي " قال: فإن أخذوا على أيديهم، فمنعوهم، نجوا جميعا، وإن تركوهم غرقوا جميعا

مسند البزار = البحر الزخار (8/ 209)
3248 - أخبرنا يحيى بن حكيم، قال: أخبرنا أبو عاصم، قال: أخبرنا جابر بن يزيد بن رفاعة، قال: حدثني نعيم بن أبي هند، قال: سمعت الشعبي، يقول: سمعت النعمان بن بشير، رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن مثل المدهن في أمر الله كمثل رهط ركبوا سفينة فاقترعوا فيها المنازل، فأصاب بعضهم أسفلها، وأصاب بعضهم أعلاها، فأراد رجل ممن هو في أسفلها أن يخرقها، فقال بعض من في أعلاها: ما تصنع؟، قال: أخرقها فأستقي منها فيكون أهون علي من أن أصعد إليكم "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن تركوه غرق وغرقهم، وإن منعوه نجا بإذن الله ونجوا ،