الموسوعة الحديثية


- كانَ بعينَي صفيةَ خضرةٌ، فقال لهَا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : ما هذِه الخضرةُ بعينَيكِ ؟ فقالتْ : قلتُ لزوجِي، إني رأيتُ فيما يرَى النائمُ قمرًا وقَعَ في حجرِي ، فلطَمَني وقال : أتريدِينَ مَلِكَ يثربَ ؟ قالت : وما كانَ أبغضَ إليَّ مِن رسولِ الله، قتلَ أبِي وزوجِي، فما زالَ يعتذرُ إليَّ، فقال : يا صفيةُ إنَّ أباكِ ألَّبَ عَلِيَّ العربَ وفعلَ وفعلَ يعتذرُ إِليها، [ قالت ] حتَّى ذهبَ ذاكَ من نفسِي
خلاصة حكم المحدث : إسناد صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 6/695
التخريج : أخرجه الطبراني (24/67) (177) واللفظ له، وابن حبان (5199)، والبيهقي (18851) باختلاف يسير مطولاً
التصنيف الموضوعي: جهاد - قتال اليهود رؤيا - القمر في المنام مناقب وفضائل - صفية بنت حيي نكاح - ضرب النساء مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (24/ 67)
: 177 - حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان بعيني صفية خضرة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذه الخضرة بعينيك؟ فقالت: قلت لزوجي: إني رأيت فيما يرى النائم قمرا وقع في حجري فلطمني، وقال: أتريدين ملك يثرب؟ قالت: وما كان أبغض إلي من رسول الله، قتل أبي وزوجي، فما زال يعتذر إلي فقال: يا صفية إن أباك ألب على العرب، ‌وفعل ‌وفعل ‌حتى ‌ذهب ‌ذاك ‌من ‌نفسي.

صحيح ابن حبان (11/ 607)
5199 - أخبرنا خالد بن النضر بن عمرو القرشي أبو يزيد المعدل بالبصرة، قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر فيما يحسب أبو سلمة،عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل أهل خيبر حتى ألجأهم إلى قصرهم، فغلب على الأرض والزرع والنخل، فصالحوه على أن يجلوا منها ولهم ما حملت ركابهم، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم الصفراء والبيضاء، ويخرجون منها، فاشترط عليهم أن لا يكتموا، ولا يغيبوا شيئا، فإن فعلوا، فلا ذمة لهم ولا عصمة، فغيبوا مسكا فيه مال وحلي لحيي بن أخطب كان احتمله معه إلى خيبر حين أجليت النضير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعم حيي: "ما فعل مسك حيي الذي جاء به من النضير؟ " فقال: أذهبته النفقات والحروب فقال صلى الله عليه وسلم: "العهد قريب والمال أكثر من ذلك" فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الزبير بن العوام، فمسه بعذاب، وقد كان حيي قبل ذلك قد دخل خربة فقال قد رأيت حييا يطوف في خربة هاهنا، فذهبوا فطافوا، فوجدوا المسك في خربة فقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ابني أبي حقيق وأحدهما زوج صفية بنت حيي بن أخطب، وسبى رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءهم وذراريهم، وقسم أموالهم للنكث الذي نكثوه وأراد أن يجليهم منها، فقالوا: يا محمد دعنا نكون في هذه الأرض نصلحها ونقوم عليها ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا لأصحابه غلمان يقومون عليها فكانوا لا يتفرغون أن يقوموا فأعطاهم خيبر على أن لهم الشطر من كل زرع ونخل وشيء ما بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان عبد الله بن رواحة يأتيهم كل عام يخرصها عليهم، ثم يضمنهم الشطر، قال: فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شدة خرصه، وأرادوا أن يرشوه فقال: يا أعداء الله أتطعموني السحت، والله لقد جئتكم من عند أحب الناس إلين ولأنتم أبغض إلي، من عدتكم من القردة والخنازير، ولا يحملني بغضي إياكم وحبي إياه على أن لا أعدل عليكم، فقالوا: بهذا قامت السماوات والأرض. قال: ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيني صفية خضرة فقال: "يا صفية ما هذه الخضرة؟ " فقالت: كان رأسي في حجر بن أبي حقيق وأنا نائمة، فرأيت كأن قمرا وقع في حجري، فأخبرته بذلك فلطمني، وقال: تمنين ملك يثرب؟ قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبغض الناس إلي قتل زوجي وأبي وأخي، فما زال يعتذر إلي، ويقول: "إن أباك ألب علي العرب وفعل وفعل" حتى ذهب ذلك من نفسي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي كل امرأة من نسائه ثمانين وسقا من تمر كل عام وعشرين وسقا من شعير. فلما كان زمن عمر بن الخطاب، غشوا المسلمين وألقوا بن عمر من فوق بيت، فقال عمر بن الخطاب: من كان له سهم من خيبر، فليحضر حتى نقسمها بينهم، فقسمها عمر بينهم، فقال رئيسهم: لا تخرجنا دعنا نكون فيها كما أقرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر. فقال عمر لرئيسهم: أتراه سقط عني قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لك: "كيف بك إذا أفضت بك راحلتك نحو الشام يوما ثم يوما". وقسمها عمر بين من كان شهد خيبر من أهل الحديبية.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (9/ 137)
18851- أخبرنا أبو الحسن : على بن محمد المقرئ أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب القاضى حدثنا عبد الواحد بن غياث حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا عبيد الله بن عمر فيما يحسب أبو سلمة عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاتل أهل خيبر حتى ألجأهم إلى قصرهم فغلب على الأرض والزرع والنخل فصالحوه على أن يجلوا منها ولهم ما حملت ركابهم ولرسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصفراء والبيضاء ويخرجون منها واشترط عليهم أن لا يكتموا ولا يغيبوا شيئا فإن فعلوا فلا ذمة لهم ولا عهد فغيبوا مسكا فيه مال وحلى لحيى بن أخطب كان احتمله معه إلى خيبر حين أجليت النضير فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعم حيى ما فعل مسك حيى الذى جاء به من النضير فقال أذهبته النفقات والحروب فقال العهد قريب والمال أكثر من ذلك فدفعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الزبير فمسه بعذاب وقد كان حيى قبل ذلك دخل خربة فقال قد رأيت حييا يطوف في خربة ها هنا فذهبوا فطافوا فوجدوا المسك في الخربة فقتل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابنى حقيق وأحدهما زوج صفية بنت حيى بن أخطب وسبى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نساءهم وذراريهم وقسم أموالهم بالنكث الذى نكثوا وأراد أن يجليهم منها فقالوا يا محمد دعنا نكون في هذه الأرض نصلحها ونقوم عليها ولم يكن لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا لأصحابه غلمان يقومون عليها وكانوا لا يفرغون أن يقوموا عليها فأعطاهم خيبر على أن لهم الشطر من كل زرع ونخل وشىء ما بدا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان عبد الله بن رواحة يأتيهم كل عام فيخرصها عليهم ثم يضمنهم الشطر فشكوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شدة خرصه وأرادوا أن يرشوه فقال يا أعداء الله تطعمونى السحت والله لقد جئتكم من عند أحب الناس إلى ولأنتم أبغض إلى من عدتكم من القردة والخنازير ولا يحملنى بغضى إياكم وحبى إياه على أن لا أعدل بينكم فقالوا بهذا قامت السموات والأرض قال ورأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعين صفية خضرة فقال : يا صفية ما هذه الخضرة؟ . فقالت : كان رأسى في حجر ابن حقيق وأنا نائمة فرأيت كأن قمرا وقع في حجرى فأخبرته بذلك فلطمنى وقال تمنين ملك يثرب قالت وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أبغض الناس إلى قتل زوجى وأبى فما زال يعتذر إلى ويقول إن أباك ألب على العرب وفعل وفعل حتى ذهب ذلك من نفسى وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعطى كل امرأة من نسائه ثمانين وسقا من تمر كل عام وعشرين وسقا من شعير فلما كان زمن عمر بن الخطاب رضى الله عنه غشوا المسلمين وألقوا ابن عمر من فوق بيت ففدعوا يديه فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه من كان له سهم من خيبر فليحضر حتى نقسمها بينهم فقسمها بينهم فقال رئيسهم لا تخرجنا دعنا نكون فيها كما أقرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر رضى الله عنه فقال عمر رضى الله عنه لرئيسهم أتراه سقط عنى قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كيف بك إذا رقصت بك راحلتك نحو الشام يوما ثم يوما ثم يوما وقسمها عمر رضى الله عنه بين من كان شهد خيبر من أهل الحديبية.