الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا مِنْ أَصْحَابِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ له ابنٌ قدِ أَدِّبَ أَوْ دَبَّ وَكَانَ يَأْتِي مَعَ أَبِيهِ إِلَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ إِنَّ ابْنَهُ تُوُفِّيَ فَوَجِدَ عليْهِ أبوهُ قريبًا من ستةِ أيامٍ لا يَأْتِي النبيَّ صلَّى اللهُ علَيْهِ وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : لَا أَرَى فُلَانًا؟ قَالُوا: يَا رسولَ اللهِ إنَّ ابنَهُ تُوُفِّيَ فَوَجِدَ عَلَيْهِ فقالَ لَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : يَا فُلَانُ أَتُحِبُّ أنَّ ابْنَكَ عِنْدَكَ الْآنَ كأنْشَطِ الصِّبْيَانِ نَشَاطًا؟ أَتُحِبُّ أنَّ ابنَكَ عندَكَ أجرأُ الغلْمَانِ جَرَاءَةً؟ أَتُحِبُّ أنَّ ابْنَكَ عِنْدَكَ كَهْلًا كأفْضَلِ الْكُهُولِ أوْ يُقَالُ لَكَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ثَوَابَ ما أُخِذَ مِنْكَ؟
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه كلام
الراوي : حوشب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 12/3
التخريج : أخرجه أحمد (15843) واللفظ له، والطبراني في ((الأوسط)) (3063)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (صـ415) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الصبر جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (25/ 167)
15843 - حدثنا يحيى بن إسحاق، من كتابه، قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن حسان بن كريب، أن غلاما منهم توفي، فوجد عليه أبواه أشد الوجد، فقال حوشب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مثل ابنك؟ إن رجلا من أصحابه كان له ابن قد أدب - أو دب - وكان يأتي مع أبيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إن ابنه توفي، فوجد عليه أبوه قريبا من ستة أيام، لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أرى فلانا قالوا: يا رسول الله، إن ابنه توفي فوجد عليه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فلان، أتحب لو أن ابنك عندك الآن كأنشط الصبيان نشاطا، أتحب أن ابنك عندك أحد الغلمان جرأة، أتحب أن ابنك عندك كهلا كأفضل الكهول، أو يقال لك ادخل الجنة ثواب ما أخذ منك

المعجم الأوسط (3/ 252)
3063 - حدثنا بشر بن موسى قال: نا يحيى بن إسحاق قال: نا ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن حسان بن كريب، أن غلاما منهم توفي فوجد به أبوه أشد الوجد، فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقال له: حوشب: ألا أخبركم بمثلها شهدتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كان رجل يختلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابنه، فمكث أياما لا يجيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما فعل فلان؟ قالوا: مات ابنه الذي كان يختلف معه، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أيسرك يا فلان أن ابنك عندك، كأنشط الغلمان نشاطا؟ أيسرك يا فلان أن ابنك كهل كخير الكهول؟ أو يقال لك: ادخل الجنة ثواب ما أخذ منك؟ لم يسند حوشب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا غير هذا

معرفة الصحابة لابن منده (ص: 415)
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة السبائي، عن حسان بن كريب: أن غلاما منهم توفي بحمص، فوجد عليه أبوه أشد الوجد، فقال حوشب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرك بما سمعت رسول الله يقول في مثل ابنك؟ ! إن رجلا من أصحابه كان له ابن قد أدرك، وكان يأتي مع أبيه إلى رسول الله، ثم توفي، فوجد عليه أبوه قريبا من ستة أيام لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أرى فلانا، فقالوا: يا نبي الله إن ابنه توفي فوجد عليه، فقال له النبي عليه السلام لما رآه: أتحب لو أن عندك ابنك كان أحسن الصبيان وأكيسه؟ أتحب لو أن عندك ابنك كأجرأ الصبيان جرأة؟ أتحب لو أن عندك ابنك كهلا كأفضل الكهول وأسراه أن يقال لك: أدخل الجنة بثواب ما قد أخذنا منك، ثم ذكر الحديث. هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.