الموسوعة الحديثية


- فقُبِضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولم يبيِّن لَنا أنَّها مِنها وفي لفظٍ آخرَ : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لم يَكْتُبْ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ حتَّى نَزلَتْ سورَةُ النَّملِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود الصفحة أو الرقم : 787
التخريج : أخرجه أبو داود (787)، وأحمد (399)، والبزار (344) واللفظ لهم .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النمل صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم قرآن - نزول القرآن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 209 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 787 - حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا مروان يعني ابن معاوية، أخبرنا عوف الأعرابي، عن يزيد الفارسي، حدثنا ابن عباس، [[قلت لعثمان بن عفان]] بمعناه قال فيه: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، قال أبو داود: قال الشعبي، وأبومالك، وقتادة، وثابت بن عمارة: إن ‌النبي ‌صلى ‌الله ‌عليه ‌وسلم ‌لم ‌يكتب ‌بسم ‌الله ‌الرحمن ‌الرحيم حتى نزلت سورة النمل هذا معناه

مسند أحمد (1/ 459 ط الرسالة)
: 399 - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا عوف، حدثنا يزيد يعني الفارسي. قال أبي أحمد بن حنبل: وحدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عوف، عن يزيد، قال: قال لنا ابن عباس: قلت لعثمان بن عفان: ‌ما ‌حملكم ‌على ‌أن ‌عمدتم ‌إلى ‌الأنفال ‌وهي ‌من ‌المثاني، ‌وإلى براءة، وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا - قال ابن جعفر: بينهما - سطرا: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال، ما حملكم على ذلك؟ قال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان ينزل عليه من السور ذوات العدد، وكان إذا أنزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده يقول: " ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا " وينزل عليه الآيات، فيقول: " ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا " وينزل عليه الآية، فيقول: ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا "، وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة، وبراءة من آخر القرآن، فكانت قصتها شبيهة بقصتها، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، وظننت أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطرا: بسم الله الرحمن الرحيم. قال ابن جعفر: ووضعتها في السبع الطول

مسند البزار = البحر الزخار (2/ 8)
: 344 - حدثنا محمد بن المثنى، وعمرو بن علي، قالا: نا يحيى بن سعيد، قال: نا عوف، عن يزيد الفارسي، قال: نا ابن عباس، قال: قلت لعثمان ‌ما ‌حملكم ‌على ‌أن ‌عمدتم ‌إلى " ‌الأنفال، ‌وهي ‌من ‌المثاني، ‌وإلى براءة، وهي من المائتين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بينهما سطر {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]] ، فوضعتموهما في مكان واحد، ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه آية، قال: ضعوها في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا . وكانت الأنفال من أول ما نزل بالمدينة وبراءة من آخرها نزل، وكانت قصتها تشبه قصتها، ولم يبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئا، فمن ثم قرنا بينهما، ولم نكتب بينهما بسطر {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]] " وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، ولا نعلم رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عثمان، ولا روى ابن عباس عن عثمان إلا هذا الحديث