الموسوعة الحديثية


- كان مَن كان قبْلَكم مِن بَني إسرائيلَ إذا عمِل العامِلُ منهم بالخطيئةِ نهاهمُ النَّاهي تَعزيرًا، فإذا كان منَ الغَدِ جالَسهُ، وآكَلهُ وشارَبهُ، كأنَّه لمْ يَرَهُ على خطيئةٍ بالأمسِ، فلمَّا رأى اللهُ عزَّ وجلَّ ذلك منهم ضرَب قُلوبَ بعضِهم على بعضٍ، ثمَّ لعَنهم على لسانِ نبيِّهم داوُدَ، وعيسى ابنِ مَرْيَمَ صلَّى اللهُ عليهما، ذلك بما عَصَوْا وكانوا يَعتَدونَ، والذي نفْسُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيدِهِ لَتأمُرُنَّ بالمعروفِ ولَتَنهَوُنَّ عنِ المُنكَرِ، ولَتأخُذُنَّ على يَدَيِ السَّفيهِ، ولَتأطُرُنَّهُ على الحقِّ أَطْرًا ، أو لَيضرِبَنَّ اللهُ قُلوبَ بعضِكم على بعضٍ، ويلعَنَكم كما لعَنهم.

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار للطحاوي (معتمد)
(3/ 205) 1163 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن يحيى بن جناد البغدادي، قال: حدثنا عمرو بن عون الواسطي، قال: حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي، عن العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان من كان قبلكم من بني إسرائيل إذا عمل العامل منهم بالخطيئة نهاهم الناهي تعزيرا , فإذا كان من الغد جالسه وآكله وشاربه كأنه لم يره على خطيئة بالأمس، فلما رأى الله عز وجل ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض , ثم لعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى ابن مريم صلى الله عليهما، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، والذي نفس محمد صلى الله عليه وسلم بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي السفيه ولتأطرنه على الحق أطرا أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض ويلعنكم كما لعنهم "