الموسوعة الحديثية


- في حديثٍ طَويلٍ، فيهِ ذِكْرُ رُؤيا عبَّرَها أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: أصبتُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: أصبتَ بعضًا، وأخطأتَ بعضًا، قالَ أقسمتُ عليكَ، يا رسولَ اللَّهِ قالَ: لا تُقسِمُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 13/389
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6819) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7046)، ومسلم (2269) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - القسم هل يكون يمينا أيمان - الأمر بإبرار القسم والرخصة في تركه للعذر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار] (4/ 269)
6819- حدثنا إسحاق بن الحسين الطحان، قال: ثنا سعيد بن أبي مريم قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس في حديث طويل، فيه ذكر رؤيا عبرها أبو بكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: أصبت يا رسول الله؟ قال: ((أصبت بعضا، وأخطأت بعضا))، قال أقسمت عليك، يا رسول الله قال: ((لا تقسم))

[صحيح البخاري] (9/ 43)
7046- حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن ابن عباس رضي الله عنهما كان يحدث: ((أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل، فأرى الناس يتكففون منها، فالمستكثر والمستقل، وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء، فأراك أخذت به فعلوت، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فانقطع ثم وصل. فقال أبو بكر: يا رسول الله، بأبي أنت، والله لتدعني فأعبرها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اعبر. قال: أما الظلة فالإسلام، وأما الذي ينطف من العسل والسمن فالقرآن، حلاوته تنطف، فالمستكثر من القرآن والمستقل، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه، تأخذ به فيعليك الله، ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به، ثم يأخذ رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذه رجل آخر فينقطع به، ثم يوصل له فيعلو به، فأخبرني يا رسول الله، بأبي أنت، أصبت أم أخطأت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: أصبت بعضا وأخطأت بعضا قال: فوالله لتحدثني بالذي أخطأت، قال: لا تقسم)).

[صحيح مسلم] (4/ 1777 )
((17- (2269) حدثنا حاجب بن الوليد. حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي. أخبرني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله؛ أن ابن عباس أو أبا هريرة كان يحدث؛ أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ح وحدثني حرملة بن يحيي التجيبي (واللفظ له). أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ أن عبيد الله بن عتبة أخبره؛ أن ابن عباس كان يحدث؛ أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أرى الليلة ظلة تنطف السمن والعسل. فأرى الناس يتكففون منها بأيديهم. فالمستكثر والمستقل. وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض. فأراك أخذت به فعلوت. ثم أخذ به من بعدك فعلا. ثم أخذ به رجل آخر فعلا. ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به. ثم وصل له فعلا. قال أبو بكر: يا رسول الله بأبي أنت. والله لتدعني فلأعبرنها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اعبرها)) قال أبو بكر: أما الظلة فظلة الإسلام. وأما الذي ينطف من السمن والعسل فالقرآن. حلاوته ولينه. وأما ما يتكفف الناس من ذلك فالمستكثر من القرآن والمستقل. وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه. تأخذ به فيعليك الله به ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به. ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به. ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به. فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت أصبت أم أخطأت؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أصبت بعضا وأخطأت بعضا)) قال: فوالله يا رسول الله لتحدثني ما الذي أخطأت؟ قال ((لا تقسم))

[صحيح مسلم] (4/ 1778 )
((17- م- (2269) وحدثناه ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس. قال جاء رجل النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من أحد. فقال: يا رسول الله إني رأيت هذه الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل. بمعنى حديث يونس))

[صحيح مسلم] (4/ 1778 )
((17- م-2- (2269) وحدثناه محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس أو أبي هريرة. قال عبد الرزاق: كان معمر أحيانا يقول: عن ابن عباس. وأحيانا يقول: عن أبي هريرة؛أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أرى الليلة ظلة. بمعنى حديثهم)) [صحيح مسلم] (4/ 1778 ) ((17- م-3- (2269) وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. حدثنا محمد بن كثير. حدثنا سليمان، وهو ابن كثير، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يقول لأصحابه ((من رأى منكم رؤيا فليقصها أعبرها له)) قال فجاء رجل فقال: يا رسول الله رأيت ظلة. بنحو حديثهم))