الموسوعة الحديثية


- انتَهَيتُ إلى أبي جَهلٍ يَومَ بَدْرٍ، وهو صَريعٌ، وهو يَذُبُّ النَّاسَ عنه بسَيفٍ، فجَعَلتُ أتناوَلُه بسَيفٍ لي غيرِ طائِلٍ، فأصَبتُ يَدَه، فنَدَرَ سَيفُه، فأخَذتُه فضَرَبتُه حتى قَتَلتُه، ثم أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخْبَرتُه، فنَفَّلَني سَلَبَه.
خلاصة حكم المحدث : هو من رواية أبي عبيدة عن أبيه ولم يسمع منه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 1814/4
التخريج : أخرجه أحمد (4246) مطولاً، وأبو يعلى (5263)، والطبراني (9/81) (8470) بنحوه
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 278)
4246- حدثنا وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، قال: قال عبد الله: انتهيت إلى أبي جهل يوم بدر وقد ضربت رجله، وهو صريع، وهو يذب الناس عنه بسيف له، فقلت: الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله فقال: هل هو إلا رجل قتله قومه؟ قال: فجعلت أتناوله بسيف لي غير طائل، فأصبت يده، فندر سيفه، فأخذته فضربته به، حتى قتلته، قال: ثم خرجت حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، كأنما أقل من الأرض، فأخبرته، فقال: (( آلله الذي لا إله إلا هو؟))، فرددها ثلاثا، قال: قلت: آلله الذي لا إله إلا هو، قال: فخرج يمشي معي، حتى قام عليه، فقال: (( الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله، هذا كان فرعون هذه الأمة)) قال: وزاد فيه أبي، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، قال: قال عبد الله: (( فنفلني سيفه))

مسند أبي يعلى الموصلي (9/ 171)
5263- حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال: انتهيت إلى أبي جهل وهو صريع وعليه بيضة ومعي سيف رث، فجعلت أنقف رأسه بسيفي وأذكر نقفا كان ينقف رأسي بمكة، حتى ضعفت يده وأخذت سيفه، فرفع رأسه فقال: على من كانت الدبرة؟ علينا أو لنا؟ ألست رويعينا بمكة؟ قال: فقتلته، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: قتلت أبا جهل، قال: ((آلله الذي لا إله إلا هو قتلته؟)) فاستحلفني ثلاث مرات، ثم قام معي إليهم فدعا عليهم

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (9/ 81)
8470- حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني محمد بن أبي المقدمي، حدثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: انتهيت إلى أبي جهل وهو صريع وعليه بيضته ومعه سيف جيد، ومعي سيف رديء، فجعلت أنقف رأسه بسيفي وأذكر نقفا كان ينقف رأسي بمكة حتى ضعفت يده، فأخذت سيفه فرفع رأسه، فقال: على من كانت الدبرة لنا، أو علينا، ألست رويعينا بمكة؟ فقتلته، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: قتلت أبا جهل، فقال: الله الذي لا إله إلا هو؟ فاستحلفني ثلاث مرات، ثم قام معي إليهم، فدعا عليهم.