الموسوعة الحديثية


- قال: شهِدْتُ أبا هُرَيْرةَ خيَّرَ غُلامًا بينَ أبيه وأُمِّه، وقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خيَّرَ غُلامًا بينَ أبيه وأُمِّه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 5/417
التخريج : أخرجه البزار (9449) ، وأبو يعلى (6131) واللفظ لهما ، وأخرجه الترمذي (1357) دون قوله: (( شهدت أبا هريرة...)) ، وابن ماجه (2351) بنحوه ، و أبو داود (2277) ، والنسائي (3496) بمعناه مطولًا وفي أوله قصة ،
التصنيف الموضوعي: نكاح - حضانة الأبناء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (16/ 261)
: ‌9449- حدثنا به أحمد بن أبان حدثنا سفيان بن عيينة عن زياد بن سعد عن هلال بن أبي ميمونة عن أبي ميمونة قال شهدت أبا هريرة رضي الله عنه خير غلاما بين أبيه وأمه وقال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم خير غلاما بين أبيه وأمه.

مسند أبي يعلى (10/ 512 ت حسين أسد)
: ‌6131 - حدثنا هارون بن معروف، حدثنا سفيان، عن زياد بن سعد، عن هلال بن أبي ميمونة، عن أبي ميمونة، شهدت أبا هريرة خير غلاما بين أبيه وأمه، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير غلاما بين أبيه وأمه.

[سنن الترمذي] (3/ 630)
: ‌1357 - حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا سفيان، عن زياد بن سعد، عن هلال بن أبي ميمونة الثعلبي، عن أبي ميمونة، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم خير غلاما بين أبيه وأمه وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، وجد عبد الحميد بن جعفر: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح، وأبو ميمونة اسمه سليم والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم قالوا: يخير الغلام بين أبويه إذا وقعت بينهما المنازعة في الولد، وهو قول أحمد، وإسحاق، وقالا: ما كان الولد صغيرا فالأم أحق به، فإذا بلغ الغلام سبع سنين خير بين أبويه هلال بن أبي ميمونة هو هلال بن علي بن أسامة، وهو مدني، وقد روى عنه يحيى بن أبي كثير، ومالك بن أنس، وفليح بن سليمان.

سنن ابن ماجه (2/ 787 ت عبد الباقي)
: ‌2351 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن سعد، عن هلال بن أبي ميمونة، عن أبي ميمونة، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، خير غلاما بين أبيه وأمه، وقال: يا غلام هذه أمك وهذا أبوك.

سنن أبي داود (2/ 283 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌2277 - حدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا عبد الرزاق، وأبوعاصم، عن ابن جريج، أخبرني زياد، عن هلال بن أسامة، أن أبا ميمونة سلمى مولى من أهل المدينة رجل صدق، قال: بينما أنا جالس مع أبي هريرة، جاءته امرأة فارسية معها ابن لها فادعياه، وقد طلقها زوجها، فقالت: يا أبا هريرة، ورطنت له بالفارسية، زوجي يريد أن يذهب بابني، فقال أبو هريرة: استهما عليه ورطن لها بذلك، فجاء زوجها، فقال: من يحاقني في ولدي، فقال أبو هريرة: اللهم إني لا أقول هذا إلا أني سمعت امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا قاعد عنده، فقالت: يا رسول الله، إن زوجي يريد أن يذهب بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة، وقد نفعني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استهما عليه، فقال زوجها: من يحاقني في ولدي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا أبوك، وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت، فأخذ بيد أمه، فانطلقت به.