الموسوعة الحديثية


- نزلَت على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ مرجعَهُ منَ الحديبيةِ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لقد نزَلت عليَّ آيةٌ أحبُّ إليَّ ممَّا على الأرض ثمَّ قرأَها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عليْهم فقالوا هنيئًا مريًا يا رسول اللَّهِ قد بيَّنَ اللَّهُ لَكَ ماذا يفعلُ بِكَ فماذا يفعلُ بنا فنزلت عليْهِ لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ حتَّى بلغَ فَوْزًا عَظِيمًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، لكن جعل قوله: فقالوا: هنيئا..إلخ من رواية عكرمة مرسلا. أنس دون هذه الزيادة فهي شاذة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3264
التخريج : أخرجه مسلم (1786)، والترمذي (3263) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11502)، وأحمد (12226)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح تفسير آيات - سورة ص قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة الحديبية جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1413)
97- (1786) وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، أن أنس بن مالك، حدثهم، قال: لما نزلت: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله} [الفتح: 2] إلى قوله {فوزا عظيما} [النساء: 73] مرجعه من الحديبية، وهم يخالطهم الحزن والكآبة، وقد نحر الهدي بالحديبية، فقال: ((لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا))، (1786)- وحدثنا عاصم بن النضر التيمي، حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي، حدثنا قتادة، قال: سمعت أنس بن مالك، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا أبو داود، حدثنا همام، ح وحدثنا عبد بن حميد، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا شيبان، جميعا عن قتادة، عن أنس، نحو حديث ابن أبي عروبة.

[سنن الترمذي] (5/ 385)
3263- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس قال: أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: 2] مرجعه من الحديبية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقد نزلت علي آية أحب إلي مما على الأرض))، ثم قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عليهم، فقالوا: هنيئا مريئا يا نبي الله، لقد بين الله لك ماذا يفعل بك، فماذا يفعل بنا، فنزلت عليه {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار} [الفتح: 5]- حتى بلغ- {فوزا عظيما} [النساء: 73]. ((هذا حديث حسن صحيح)) وفيه عن مجمع بن جارية.

[السنن الكبرى للنسائي- ـ العلمية] (6/ 462)
11502- أنا عمرو بن علي وأبو الأشعث عن خالد نا شعبة عن قتادة عن أنس قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله مرجعه من الحديبية وهم مخالطهم الحزن والكآبة وقد نحر الهدى بالحديبية فقال لقد أنزلت علي آية أحب إلي من الدنيا جميعا قالوا يا رسول الله قد علمنا ما يفعل بك فما يفعل بنا فنزلت {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار} إلى قوله {فوزا عظيما} اللفظ لعمرو.

[مسند أحمد]- الرسالة (19/ 257)
12226- حدثنا يزيد، أخبرنا همام، عن قتادة، عن أنس قال: لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية، نزلت هذه الآية: (({إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر، ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما} [الفتح: 1-2]))، قال المسلمون: يا رسول الله، هنيئا لك ما أعطاك الله، فما لنا؟ فنزلت: (({ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما} [الفتح: 5])).