الموسوعة الحديثية


- عَن أبي مَعبدٍ، قالَ: أَهْللتُ بالحجِّ والعُمرةِ جميعًا، فلمَّا قَدِمْتُ علَى عمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ ذَكَرتُ لَهُ إِهْلالي فقالَ: هُدِيتَ لسنَّةِ نبيِّكم أو لسنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من سبع طرق صحاح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 9/190
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (3674) واللفظ له، والنسائي (2719)، وابن ماجة (2970) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الإهلال بالنسك حج - القران بالحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (2/ 145)
3674 - وذكروا في ذلك ما حدثنا يونس , قال: أنا بشر بن بكر , عن الأوزاعي قال: حدثني عبدة بن أبي لبابة , قال: حدثني شقيق بن سلمة , قال: حدثني رجل من تغلب يقال له ابن معبد , قال: " أهللت بالحج والعمرة جميعا , فلما قدمت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذكرت له إهلالي فقال: هديت لسنة نبيك أو لسنة النبي صلى الله عليه وسلم

سنن النسائي (5/ 146)
2719 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: أنبأنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، قال: قال الصبي بن معبد: كنت أعرابيا نصرانيا فأسلمت، فكنت حريصا على الجهاد، فوجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فأتيت رجلا من عشيرتي يقال له هريم بن عبد الله فسألته فقال: اجمعهما، ثم اذبح ما استيسر من الهدي، فأهللت بهما، فلما أتيت العذيب لقيني سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان، وأنا أهل بهما، فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره، فأتيت عمر فقلت: يا أمير المؤمنين إني أسلمت، وأنا حريص على الجهاد، وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فأتيت هريم بن عبد الله فقلت: يا هناه إني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فقال: اجمعهما، ثم اذبح ما استيسر من الهدي، فأهللت بهما، فلما أتينا العذيب لقيني سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره، فقال عمر: هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم.

سنن ابن ماجه (2/ 989)
2970 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة، قال: سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة، يقول: سمعت الصبي بن معبد، يقول: كنت رجلا نصرانيا، فأسلمت، فأهللت بالحج، والعمرة، فسمعني سلمان بن ربيعة، وزيد بن صوحان وأنا أهل بهما جميعا بالقادسية، فقالا: لهذا أضل من بعيره، فكأنما حملا علي جبلا بكلمتهما، فقدمت على عمر بن الخطاب، فذكرت ذلك له فأقبل عليهما، فلامهما، ثم أقبل علي، فقال: هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم قال هشام: في حديثه قال شقيق: فكثيرا ما ذهبت أنا ومسروق نسأله عنه. حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، وأبو معاوية وخالي يعلى قالوا: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن الصبي بن معبد قال: كنت حديث عهد بنصرانية، فأسلمت، فلم آل أن أجتهد فأهللت بالحج والعمرة، فذكر نحوه