الموسوعة الحديثية


- قالَ لَهُ الأسودُ بنُ سريعٍ إنِّي قد حمدتُ ربِّي بمحامدِ مدحٍ وإيَّاكَ، فقالَ أما إنَّ ربَّكَ يحبُّ المدحَ فَهاتِ ما امتدحتَ بِهِ ربَّكَ عزَّ وجلَّ فأنشدتُهُ فاستأذنَ رجل فاستنصتني لَهُ فتَكلَّمَ ساعةً ثمَّ خرجَ، فأنشدتُهُ ثمَّ رجعَ فاستنصتني فقلتُ من هذا ؟ فقالَ هذا رجلٌ لا يحبُّ الباطلَ هذا عمرُ بنُ الخطَّابِ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] علي بن زيد مختلف فيه وأكثرهم لينه وروى له مسلم
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية الصفحة أو الرقم : 2/97
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7745) مختصرا باختلاف يسير، وأحمد (15590) مطولا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: شعر - ذم الشعر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 416)
7745- أخبرنا علي بن حجر قال أنا إسماعيل عن يونس عن الحسن عن الأسود هو بن سريع قال وكان شاعرا قال أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله ألا أنشدك محامدا حمدت بها ربي فقال أما إن ربك يحب المحامد وما استزادني على ذلك

[مسند أحمد] (24/ 357)
15590- حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، أن الأسود بن سريع، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني قد حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد ومدح وإياك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما إن ربك تعالى يحب المدح، هات ما امتدحت به ربك تعالى)) قال: فجعلت أنشده، فجاء رجل فاستأذن أدلم أصلع أعسر أيسر، قال: فاستنصتني له رسول الله صلى الله عليه وسلم- ووصف لنا أبو سلمة (2) كيف استنصته، قال: كما صنع بالهر- فدخل الرجل فتكلم ساعة، ثم خرج، ثم أخذت أنشده أيضا، ثم رجع بعد فاستنصتني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصفه أيضا، فقلت: يا رسول الله، من ذا الذي استنصتني له؟ فقال: (( هذا رجل لا يحب الباطل، هذا عمر بن الخطاب))