الموسوعة الحديثية


- يا أهلَ الخلودِ, يا أهلَ الفناءِ لم تُخلَقوا للفناءِ, وإنَّما تُنقَلون من دارٍ إلى دارٍ, كما نُقِلتم من الأصلابِ إلى الأرحامِ, ومن الدُّنيا إلى القبورِ, ثمَّ إلى الموقفِ, ثمَّ إلى الجنَّةِ والنَّارِ
خلاصة حكم المحدث : إنما يروى من قول عمر بن عبد العزيز فيه محمد بن القاسم الطالكاني _ وضاع _ ثنا أبو مقاتل حفص بن سليمان _ متروك
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 282
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/179)، وأبو منصور الديلمي كما في ((الغرائب الملتقطة)) لابن حجر (3073)
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جهنم - خلود أهل النار قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 179)
: موعظة أخرى أنبأنا زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم حدثنا أبو الطيب محمد بن عبد الله السعدي حدثنا أبو محمد همام بن يحيى ابن زكريا حدثنا محمد بن القاسم الطالكاني حدثنا أبو مقاتل حفص بن سليمان حدثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌يا ‌أهل ‌الخلود ويا أهل الفناء لم تخلقوا للفناء وإنما تنقلون من دار إلى دار كما نقلتم من الأصلاب إلى الأرحام، ومن الأرحام إلى الدنيا، ومن الدنيا إلى القبور، ومن القبور إلى الموقف، ومن الموقف إلى الخلود في الجنة أو النار ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما هو كلام بعض السلف، وقد روى نحوه عن عمر بن عبد العزيز، والمتهم برفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الطالكاني. قال أبو عبد الله الحاكم: يضع الحديث. قال المصنف قلت: وحفص بن سليمان قال فيه عبد الرحمن بن مهدى: والله ما تحل الرواية عنه، وقال أحمد: متروك الحديث، وقال يحيى: ليس بثقة.

[زهر الفردوس] (8/ 46)
: 3073 - قال الحاكم حدثنا أبو الطيب محمد بن عبد الله [[الشعيري]] حدثنا أبو محمد همام بن يحيى بن زكريا حدثنا محمد بن القاسم الطايكاني حدثنا أبو مقاتل حفص بن [[سلم]] حدثنا هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرة رفعه "يا أهل الخلود ويا أهل البقاء إنكم لم تخلقوا للفناء، وإنما تنقلون من دار إلى دار كما نقلتم من الأصلاب إلى الأرحام، ومن الأرحام إلى الدنيا، ومن الدنيا إلى القبور، ومن القبور إلى الموقف، ومن الموقف إلى الخلود في الجنة أو في النار".