الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً كانت تحتَ ثابتِ بنِ قيسِ بنِ شمَّاسٍ، وكان أصْدَقَها حَديقةً، وكان غَيورًا، فضَرَبَها فكَسَرَ يَدَها، فجاءتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاشْتَكَتْه له، فقالت: أنا أرُدُّ إليه حَديقتَه، فدَعا زَوْجَها، فقال: إنَّها تَرُدُّ عليك حَديقتَك، قال: وذلك لي، قال: نَعَمْ، قال: قد قَبِلتُ يا رسولَ اللهِ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اذْهَبا فهي واحدةٌ، ثم نَكَحَتْ بعدَه رِفاعةَ العامريَّ، فضَرَبَها، فجاءتْ عُثمانَ فقالت: أنا رادَّةٌ عليه صَداقَه، فدَعاه عُثمانُ فقَبِلَ، فقال عُثمانُ: اذْهَبا فهي واحدةٌ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المراسيل لأبي داود الصفحة أو الرقم : 236
التخريج : أخرجه عبدالرزاق (11757)، وأبو داود في ((المراسيل)) (236) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: خلع وظهار - الخلع خلع وظهار - الخلع تطليقة بائنة نكاح - ضرب النساء خلع وظهار - أحكام الخلع خلع وظهار - العوض الذي يأخذه الزوج من المختلعة

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (6/ 482 ت الأعظمي)
: 11757 - أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، عن داود ابن أبي عاصم، أن سعيد بن المسيب، أخبره: أن امرأة كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس، وكان أصدقها حديقة وكان غيورا، فضربها فكسر يدها، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم، فاشتكت إليه، فقالت: أنا أرد إليه حديقته قال: أو تفعلين؟ قالت: نعم، فدعا زوجها، فقال: إنها ترد عليك حديقتك قال: أو ذلك لي؟ قال: نعم قال: فقد قبلت يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهبا، فهي واحدة، ثم نكحت بعده رفاعة العابدي، فضربها، فجاءت عثمان، فقالت: أنا أرد إليه صداقه، فدعاه عثمان، فقبل، فقال عثمان: اذهبي، فهي واحدة، قال ابن جريج: " وأخبرني عن عمرو بن شعيب مثل خبر داود إلا أنه قال: شجها ".

مصنف عبد الرزاق (6/ 483 ت الأعظمي)
: 11758 - عبد الرزاق،عن المثنى، عن عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب مثله

المراسيل لأبي داود (ص199)
: 236 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال: وقال: داود بن أبي عاصم، أخبر أن سعيد بن المسيب، أخبره أن امرأة، كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس وكان أصدقها حديقة، وكان غيورا فضربها فكسر يدها فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فاشتكته له، فقالت أنا أرد إليه حديقته، فدعا زوجها فقال: إنها ترد عليك حديقتك قال: وذلك لي، قال: نعم ، قال: قد قبلت يا رسول الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهبا فهي واحدة ، ثم نكحت بعده رفاعة العامري، فضربها فجاءت عثمان فقالت: أنا رادة عليه صداقه، فدعاه عثمان فقبل، فقال عثمان: اذهبا فهي واحدة