الموسوعة الحديثية


- لَيَأْرِزَنَّ الإسْلامُ بينَ مكةَ والمدينةِ كما تَأْرِزُ الحيَّةُ إلى جحْرِها فبينَما هم كَذَلِكَ إِذْ اشْتَعَلَتْ نارُ العَرَبِ بِأَعْرَابِها فَيَخْرُجُ كُلُّ صِالِحٍ مِمَّنْ مَضَى وخيرٌ مِمَّنْ بَقِيَ حتى يَلْتَقونَ هُمْ والرومُ فَيَقْتَتِلُونَ
خلاصة حكم المحدث : فيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك‏‏
الراوي : عبدالرحمن بن سنة الأسلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/321
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) (12418) واللفظ له، ونعيم بن حماد في ((الفتن)) (1379) في أثناء حديث، وأحمد (16690) بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - قتال الروم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب عامة - ضرب الأمثال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مجمع الزوائد - ط الفكر (7/ 618)
12418 - وعن عبد الرحمن بن سنة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ليأرزن الإسلام بين مكة والمدينة كما تأرز الحية إلى جحرها فبينما هم كذلك إذ اشتعلت نار العرب بأعرابها فيخرج كل صالح ممن مضى وخير ممن بقي حتى يلتقون هم والروم فيقتتلون رواه الطبراني وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك

الفتن لنعيم بن حماد (2/ 491)
: 1379 - حدثنا الوليد، وأبو المغيرة، عن ابن عياش، عن إسحاق بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته، ميمونة، عن ‌عبد ‌الرحمن ‌بن ‌سنة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: والذي نفسي بيده ليأرزن الإيمان إلى ما بين المسجدين كما ‌تأرز ‌الحية إلى حجرها، وليجاوز الإيمان المدينة كما يجوز السيل الدمن، فبينما هم على ذلك استغاثت العرب بأعرابها في مجلبة لهم، كصالح من مضى، وخير من بقي، فاقتتلوا هم والروم، فتتقلب بهم الحروب حتى يردوا عمق أنطاكية فيقتتلون بها ثلاث ليال، فيرفع الله النصر عن كل الفريقين حتى تخوض الخيل في الدم إلى ثنتها، وتقول الملائكة: أي رب، ألا تنصر عبادك؟ فيقول: حتى يكثر شهداؤهم، فيستشهد ثلث، ويصبر ثلث، ويرجع ثلث شاكا فيخسف بهم ، قال: فتقول الروم: لن ندعكم إلا أن تخرجوا إلينا كل من كان أصله منا، فيقول العرب للعجم: الحقوا بالروم، فتقول العجم: أنكفر بعد الإيمان؟ فيغضبون عند ذلك، فيحملون على الروم فيقتتلون، فيغضب الله عند ذلك، فيضرب بسيفه، ويطعن برمحه " قيل: يا عبد الله بن عمرو، ما سيف الله ورمحه؟ قال: سيف المؤمن ورمحه ، حتى يهلكوا الروم جميعا، فما يفلت إلا مخبر، ثم ينطلقون إلى أرض الروم فيفتتحون حصونها ومدائنها بالتكبير، حتى يأتوا مدينة هرقل فيجدون خليجها بطحاء، ثم يفتتحونها بالتكبير، يكبرون تكبيرة فيسقط أحد جدرها، ثم يكبرون أخرى فيسقط جدار آخر، ويبقى جدارها البحري لا يسقط، ثم يستجيرون إلى رومية فيفتتحونها بالتكبير، ويتكايلون يومئذ غنائمهم كيلا بالغرائر ، إلا أن الوليد لم يذكر جدته

[مسند أحمد] (27/ 237 ط الرسالة)
: 16690 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنا أبو أحمد الهيثم بن خارجة، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته ميمونة، عن ‌عبد ‌الرحمن ‌بن ‌سنة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " بدأ الإسلام غريبا، ثم يعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء " قيل: يا رسول الله، ومن الغرباء؟ قال: " الذين يصلحون إذا فسد الناس، والذي نفسي بيده لينحازن الإيمان إلى المدينة كما يحوز السيل، والذي نفسي بيده ليأرزن الإسلام إلى ما بين المسجدين كما ‌تأرز ‌الحية إلى جحرها "