الموسوعة الحديثية


- أخذَ لي قيسُ بنُ سعدٍ كتابَ أبي بكرٍ بنِ محمدِ بنِ عمرُو ابنِ حزمٍ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كتبَهُ لِجَدِّهِ، وفيهِ : فإِذَا كَانَت أكثرَ من عشرينَ ومائةً، فإنَّهُ يُعَادُ إلى أولِ فَرِيضَةِ الإِبِلِ، وما كان أَقَلَّ من خَمْسٍ وعشرينَ فَفيهِ الغنمُ، في كلِّ خمسِ ذَوْدٍ شَاةٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : حماد بن سلمة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية الصفحة أو الرقم : 1/251
التخريج : أخرجه أبو داود في ((مراسيله)) (106)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (7372)، والبيهقي (7521) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - فرض الزكاة زكاة - ما تجب فيه الزكاة كتب النبي - كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم زكاة - صدقة المواشي السائمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المراسيل لأبي داود] (ص128)
‌106- حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: قال: حماد قلت لقيس بن سعد خذ لي كتاب محمد بن عمرو بن حزم فأعطإني كتابا أخبر أنه، أخذه من أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لجده، فقرأته فكان فيه ذكر ما يخرج من فرائض الإبل فقص الحديث إلى: ((أن يبلغ عشرين ومئة فإذا كانت أكثر من ذلك فعد في كل خمسين حقة وما فضل فإنه يعاد إلى أول فريضة من الإبل، وما كان أقل من خمس وعشرين ففيه الغنم في كل خمس ذود شاة ليس فيها ذكر ولا هرمة ولا ذات عوار من الغنم))

شرح معاني الآثار (4/ 375)
7372- بما حدثنا سليمان بن شعيب قال: ثنا الخصيب بن ناصح قال: ثنا حماد بن سلمة قال: قلت لقيس بن سعد: اكتب لي كتاب أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم فكتبه لي في ورقة ثم جاء بها وأخبرني أنه أخذه من كتاب أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وأخبرني ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كتبه لجده عمرو بن حزم رضي الله عنه في ذكر ما يخرج من فرائض الإبل فكان فيه)) أنها إذا بلغت تسعين , ففيها حقتان , إلى أن تبلغ عشرين ومائة. فإذا كانت أكثر من ذلك , ففي كل خمسين حقة , فما فضل فإنه يعاد إلى أول فريضة الإبل , فما كانت أقل من خمس وعشرين , ففيه الغنم , في كل خمس ذود شاة

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (4/ 94)
7521- وأما الأثر الذى ذكره أبو داود فى المراسيل عن موسى بن إسماعيل قال قال حماد قلت: لقيس بن سعد خذ لى كتاب محمد بن عمرو بن حزم فأعطانى كتابا أخبر أنه أخذه من أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: أن النبى-صلى الله عليه وسلم- كتبه لجده فقرأته فكان فيه ذكر ما يخرج من فرائض الإبل فقص الحديث إلى أن تبلغ عشرين ومائة، فإذا كانت أكثر من ذلك فعد فى كل خمسين حقة، وما فضل فإنه يعاد إلى أول فريضة الإبل، وما كان أقل من خمس وعشرين ففيه الغنم فى كل خمس ذود شاة ليس فيها ذكر، ولا هرمة، ولا ذات عوار من الغنم. فهذا فيما أخبرنا أبو بكر السليمانى أخبرنا أبو الحسين الفسوى حدثنا أبو على اللؤلؤى حدثنا أبو داود فذكره وهو منقطع بين أبى بكر بن حزم إلى النبى-صلى الله عليه وسلم- وقيس بن سعد أخذه عن كتاب لا عن سماع، وكذلك حماد بن سلمة أخذه عن كتاب لا عن سماع. وقيس بن سعد وحماد بن سلمة وإن كانا من الثقات فروايتهما هذه بخلاف رواية الحفاظ عن كتاب عمرو بن حزم وغيره. {ج} وحماد بن سلمة ساء حفظه فى آخر عمره.