الموسوعة الحديثية


- أبطَأتُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما حبَسَكِ يا عائِشةُ؟ قالت: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ في المَسجِدِ رَجُلًا، ما رأيتُ أحَدًا أحسَنَ قِراءةً منه. قال: فذهَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا هو سالِمٌ، مَولى أبي حُذَيفةَ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الحَمدُ لِلَّهِ الذي جعَلَ في أُمَّتي مِثلَكَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25320
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1338)، وأحمد (25320) واللفظ له
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 425 )
1338- حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا حنظلة بن أبي سفيان، أنه سمع عبد الرحمن بن سابط الجمحي، يحدث عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: أبطأت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بعد العشاء، ثم جئت فقال: ((أين كنت؟)) قلت: كنت أستمع قراءة رجل من أصحابك لم أسمع مثل قراءته وصوته من أحد، قالت: فقام وقمت معه حتى استمع له، ثم التفت إلي فقال: ((هذا سالم مولى أبي حذيفة، الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا)).

[مسند أحمد] (42/ 196 ط الرسالة)
((‌25320- حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا حنظلة، عن ابن سابط، عن عائشة، قالت: أبطأت على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( ما حبسك يا عائشة؟)) قالت: يا رسول الله، إن في المسجد رجلا ما رأيت أحدا أحسن قراءة منه. قال: فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك)).