الموسوعة الحديثية


- لما نزلت هذهِ الآيةُ : فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ قال : فكان مُخيَّرًا إن شاء حكَمَ، وإن شاءَ أعرضَ عنهُم، وردَّهم إلى أحكامِهم، قال فنزلَتْ : وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ قال : فأُمِرَ أن يَحكمَ بينَهم بما في كتابِنا
خلاصة حكم المحدث : روي من غير وجه، وإسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 11/162
التخريج : أخرجه أبو داود (3590) بمعناه، والطبراني (11054) (11/ 63)، والبيهقي (17583) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة قرآن - النسخ قرآن - نزول القرآن إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم علم - النسخ في القرآن والسنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 330 ط مع عون المعبود)
3590- حدثنا أحمد بن محمد المروزي، حدثني علي بن حسين، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: (({فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم} فنسخت قال: {فاحكم بينهم بما أنزل الله})).

[ [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 63)
((‌11054- حدثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا أبو موسى الهروي، ثنا عباد بن العوام، ثنا سفيان بن حسين، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: نسخت آيتان من سورة المائدة: آية الهدي، والقلائد، والآية الأخرى {فاحكم بينهم أو أعرض عنهم} [المائدة: 42] قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك مخيرا إن شاء حكم بينهم، وإن شاء ردهم إلى حكم غيره حتى نزلت {فاحكم بينهم بما أنزل الله} [المائدة: 48]))

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (8/ 248)
17583- حدثنا الإمام أبو الطيب: سهل بن محمد بن سليمان الصعلوكى إملاء وأبو عبد الله الحافظ وغيره قالوا حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدورى حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس قال: آيتان نسختا من هذه السورة يعنى المائدة آية القلائد وقوله (فاحكم بينهم أو أعرض عنهم) قال فكان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- مخيرا إن شاء حكم بينهم وإن شاء أعرض عنهم فردهم إلى حكامهم قال ثم نزلت ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم) قال: فأمر النبى-صلى الله عليه وسلم- أن يحكم بينهم بما فى كتابنا. {ت} ورواه أيضا عطية العوفى عن ابن عباس فى الحكم وهو قول عكرمة.