الموسوعة الحديثية


- أنَّ عائشةَ أصابَها مرضٌ، وأنَّ بعضَ بني أخيها ذَكَروا شَكْواها لرجلٍ مِن الزُّطِّ يتطَبَّبُ، وأنَّه قال لهم: إنَّكم لَتذْكُرونَ امرأةً مَسحورةً، سَحَرتْها جاريةٌ لها، في حِجْرِ الجاريةِ الآن صبيٌّ قد بال في حِجْرِها. فذَكَروا ذلك لعائشةَ، فقالت: ادْعُوا لي فُلانةً الجاريةَ لها، فقالوا: في حِجْرِها فلانٌ صَبيٌّ لهم قد بال في حِجْرِها. فقالت: ائتُونِي بها، فأُتِيَتْ بها، فقالت: سَحَرْتِني؟ قالت: نعمْ. قالت: لِمَهْ؟ قالت: أَرَدْتُ أنْ أُعْتَقَ. وكانت عائشةُ أعتَقَتْها عن دُبُرٍ منها. فقالت: إنَّ للهِ عليَّ ألَّا تُعْتَقي أبدًا، انْظُروا أسوَأَ العرَبِ مَلَكَةً فبِيعُوها منه، واشتَرَت بثمَنِها جاريةً فأعتَقَتْها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمرة بنت عبدالرحمن | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 1757
التخريج : أخرجه البيهقي (16584)، والدارقطني (4267)، واللفظ لهما، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (7747)، باختلاف يسير، وأحمد (24126)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - التدبير عتق وولاء - بيع المدبر إيمان - أعمال تنافي الإيمان إيمان - السحر والنشرة والكهانة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (16/ 492 ت التركي)
: 16584 - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر بن الحارث الفقيه قالا: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا أبو محمد بن صاعد، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أخبرني ابن عمرة محمد بن عبد الرحمن بن حارثة وهو أبو الرجال، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنهما أصابها مرض، وإن بعض بني أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزط يتطبب، وإنه قال لهم: إنكم لتذكرون امرأة مسحورة، سحرتها جارية لها، في حجر الجارية الآن صبي قد بال في حجرها. فذكروا ذلك لعائشة رضي الله عنهما فقالت: ادعوا لي فلانة. لجارية لها، فقالوا: في حجرها فلان - صبي لهم - قد بال في حجرها. فقالت: ائتوني بها. ‌فأتيت ‌بها ‌فقالت: ‌سحرتنى؟ قالت: نعم. قالت: لمه؟ قالت: أردت أن أعتق. وكانت عائشة رضي الله عنهما أعتقتها عن دبر منها، فقالت: إن لله علي ألا تعتقي أبدا. انظروا أسوأ العرب ملكة فبيعوها منهم. واشترت بثمنها جارية فأعتقتها.

[سنن الدارقطني] (5/ 246)
: 4267 - نا أبو محمد بن صاعد ، نا محمد بن المثنى ، نا عبد الوهاب الثقفي ، قال: سمعت يحيى بن سعيد ، يقول: أخبرني ابن عمرة محمد بن عبد الرحمن بن حارثة وهو أبو الرجال ، عن عمرة ، أن عائشة أصابها مرض وأن بعض بني أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزط يتطبب ، وأنه قال لهم: إنكم لتذكرون امرأة مسحورة سحرتها جارية لها في حجر الجارية الآن صبي قد بال في حجرها ، فذكروا ذلك لعائشة ، فقالت: ادعوا لي فلانة لجارية لها ، فقالوا: في حجرها الآن صبي لهم قد بال في حجرها ، فقالت: ائتوني بها فأتيت بها ، فقالت: سحرتيني؟ ، قالت: نعم ، قالت: لمه؟ ، قالت: أردت أن أعتق ، وكانت عائشة أعتقتها عن دبر منها ، فقالت: إن لله علي أن لا تعتقي أبدا ، ‌انظروا ‌أسوأ ‌العرب ‌ملكة ‌فبيعوها منهم ، واشترت بثمنها جارية فأعتقتها

[المستدرك على الصحيحين] (8/ 543)
: 7747 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الحافظ، حدثني أبي، ثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن حارثة، عن عمرة، أن عائشة رضي الله عنها أصابها مرض، وأن بعض بني أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزط يتطبب، وأنه قال لهم: إنهم ليذكرون امرأة مسحورة سحرتها جارية في حجرها صبي، في حجر الجارية الآن صبي قد بال في حجرها، فقال: إيتوني بها فأتي بها. فقالت عائشة: سحرتيني؟ قالت: نعم. قالت: لمه؟ قالت: أردت أن أعتق. وكانت عائشة رضي الله عنها قد أعتقتها عن دبر منها، فقالت: ‌إن ‌لله ‌علي ‌أن ‌لا ‌تعتقين ‌أبدا، انظروا شر البيوت ملكة فبيعوها منهم، ثم اشتروا بثمنها رقبة فأعتقوها. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

مسند أحمد (40/ 154 ط الرسالة)
: 24126 - حدثنا سفيان، حدثنا يحيى، عن ابن أخي عمرة - ولا أدري هذا أو غيره - عن عمرة قالت: اشتكت عائشة، فطال شكواها، فقدم إنسان المدينة يتطبب، فذهب بنو أخيها يسألونه عن وجعها، فقال: والله إنكم تنعتون نعت امرأة مطبوبة. قال: هذه امرأة مسحورة سحرتها جارية لها، قالت: نعم، أردت أن تموتي فأعتق، قال: وكانت مدبرة، قالت: بيعوها في ‌أشد ‌العرب ‌ملكة، ‌واجعلوا ‌ثمنها ‌في ‌مثلها