الموسوعة الحديثية


- كتب إلينا عمرُ أن أدِّبُوا الخيلَ، ولا يُرْفَعَنَّ بين ظهرانيْكُمُ الصليبُ، ولا يُجاورَنَّكم الخنازيرُ – الحديثُ
خلاصة حكم المحدث : مطولا وفي إسناده ضعف
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 4/1471
التخريج : أخرجه ابن الأعرابي في ((المعجم)) (365)، والبيهقي (18751)، وابن الملقن في البدر المنير (9/214) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحكام أهل الذمة - ما يشترطه الإمام على أهل الذمة خيل - تأديب الرجل فرسه علم - كتابة الكتب وختمها إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين

أصول الحديث:


معجم ابن الأعرابي (1/ 207)
365 - نا محمد بن إسحاق بن أبي إسحاق أبو العباس الصفار، نا الربيع بن ثعلب أبو الفضل، نا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن سفيان الثوري، والوليد بن نوح، والسري بن مصرف، يذكرون عن طلحة بن مصرف، عن مسروق، عن عبد الرحمن بن غنم قال: كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا، إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا، وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا: أن لا نحدث في مدينتنا، ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قبلة، ولا صومعة راهب، ولا نجدد ما خرب منها، ولا نحيي ما كان منها من خطط المسلمين، ولا نمنع كنايسنا أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال نطعمهم ولا نئوي في منازلنا ولا كنائسنا جاسوسا، ولا نكتم غشا للمسلمين، ولا نعلم أولادنا القرآن، ولا نظهر شركا، ولا ندعو إليه أحدا، ولا نمنع من ذوي قراباتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه، وأن نوقر المسلمين، ونقوم لهم من مجالسنا إذا أرادوا الجلوس، ولا نتشبه بهم في شيء من لباسهم في قلنسوة، ولا عمامة، ولا نعلين، ولا فرق شعر، ولا نتكلم بكلامهم، ولا نتكنى بكناهم، ولا نركب السرج، ولا نتقلد السيوف، ولا نتخذ شيئا من السلاح، ولا نحمله معنا، ولا ننقش على خواتيمنا بالعربية، ولا نبيع الخمور، وأن نجز مقادم رءوسنا، وأن نلزم زينا حيث ما كنا وأن نشد زنانيرنا على أوساطنا، وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا ولا كتبنا ولا نجلس في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم، ولا نضرب بنواقيسنا في كنائسنا إلا ضربا خفيا ولا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حضرة المسلمين، ولا نخرج سعانينا ولا باعوثنا ولا نرفع أصواتنا مع موتانا، ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم، ولا نجاورهم بموتانا، ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين، ولا نطلع عليهم في منازلهم فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه: ولا نضرب أحدا من المسلمين شرطنا ذلك لكم على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان، فإن نحن خالفنا عن شيء مما شرطناه لكم على أنفسنا وأهل ملتنا فلا ذمة لنا، وقد حل لكم منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق "

السنن الكبير للبيهقي (19/ 66)
18751- أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن سختويه، حدثنا أبو بكر بن يعقوب بن يوسف المطوعي، حدثنا الربيع بن ثعلب، حدثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن سفيان الثوري، والوليد بن نوح، والسري بن مصرف، يذكرون عن طلحة بن مصرف، عن مسروق، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: كتبت لعمر بن الخطاب حين صالح أهل الشام: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا، إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا، وشرطنا لكم على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا، ولا فيما حولها ديرا، ولا كنيسة، ولا قلاية، ولا صومعة راهب، ولا نجدد ما خرب منها، ولا نحيي ما كان منها في خطط المسلمين، وألا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل، ولا نهار، ونوسع أبوابها للمارة وابن السبيل، وأن ننزل من مر بنا من المسلمين ثلاثة أيام نطعمهم، وألا نؤمن في كنائسنا، ولا منازلنا جاسوسا، ولا نكتم غشا للمسلمين، ولا نعلم أولادنا القرآن، ولا نظهر شركا، ولا ندعو إليه أحدا، ولا نمنع أحدا من قرابتنا الدخول في الإسلام إن أراده، وأن نوقر المسلمين، وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا جلوسا، ولا نتشبه بهم في شيء من لباسهم من قلنسوة، ولا عمامة، ولا نعلين، ولا فرق شعر، ولا نتكلم بكلامهم، ولا نتكنى بكناهم، ولا نركب السروج، ولا نتقلد السيوف، ولا نتخذ شيئا من السلاح، ولا نحمله معنا، ولا ننقش خواتيمنا بالعربية، ولا نبيع الخمور، وأن نجز مقاديم رؤوسنا، وأن نلزم زينا حيث ما كنا، وأن نشد الزنانير على أوساطنا، وألا نظهر صلبنا وكتبنا في شيء من طريق المسلمين، ولا أسواقهم، وأن لا نظهر الصلب على كنائسنا، وألا نضرب بناقوس في كنائسنا بين حضرة المسلمين، وألا نخرج سعانينا، ولا باعوثا، ولا نرفع أصواتنا مع أمواتنا، ولا نظهر النيران معهم في شيء من طريق المسلمين، ولا تجاورهم موتانا، ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين، وأن نرشد المسلمين، ولا نطلع عليهم في منازلهم. فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه: وألا نضرب أحدا من المسلمين، شرطنا لهم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عنهم الأمان، فإن نحن خالفنا شيئا مما شرطناه لكم فضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا، وقد حل لكم ما يحل لكم من أهل المعاندة والشقاق.

البدر المنير لابن الملقن (9/ 214)
وروى أيضا بإسناده من حديث يحيى بن عقبة بن أبي العيزار - وهو ضعيف وإن سكت عبد الحق على إسناده - عن سفيان الثوري وغيره، عن طلحة بن مصرف، عن مسروق، عن عبد الرحمن بن غنم. أنبأنا به الحافظ جمال الدين المزي، أبنا زينب بنت مكي وغيرها، أبنا ابن طبرزد، أبنا ابن عبد الباقي، أبنا ابن غالب الحربي، أبنا ابن بشران، أبنا ابن السماك، ثنا أبو محمد عبيد بن محمد بن خلف البزار أبنا صالح بن أبي ثور، ثنا الربيع بن ثعلب أبو الفضل، ثنا يحيى بن عقبة إلى عبد الرحمن بن غنم قال: كتبت لعمر بن الخطاب حين صالح نصارى من أهل الشام: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا، إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا، وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدينتنا ولا في حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب، ولا نجدد ما خرب منها، ولا نحيي ما كان منها في حطط المسلمين، ولا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار، ونوسع أبوابها للمارة وابن السبيل، وأن ننزل من مر بنا من المسلمين ثلاثة أيام ونطعمهم، وأن لا نؤمن في كنائسنا ومنازلنا جاسوسا، ولا نكتم غشا للمسلمين، ولا نعلم أولادنا القرآن، ولا نظهر شركا، ولا ندعو إليه أحدا، ولا نمنع أحدا من قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه، وأن نوقر المسلمين، وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا جلوسا، ولا نتشبه بهم في شيء من لباسهم من قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر، ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم ولا نركب السروج ولا نتقلد السيوف، ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله معنا، ولا ننقش خواتمنا بالعربية، ولا نبيع الخمور، وأن نجز مقاديم رءوسنا وأن نلزم زينا حيثما كنا، وأن نشد الزنانير على أوساطنا، وأن لا نظهر صلبنا وكتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم، وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا، ولا نضرب بناقوس في كنائسنا بين حضرة المسلمين، وأن لا نخرج سعانينا ولا باعونا، ولا نرفع أصواتنا مع أمواتنا، ولا نظهر النيران معهم في شيء من طريق المسلمين، ولا نجاوزهم موتانا، ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين وأن نرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم. فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه: وأن لا نضرب أحدا من المسلمين، شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا، وقبلنا عنهم الأمان، فإن نحن خالفنا شيئا فما شرطناه لكم وضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا، وقد حل لكم ما يحل لكم من أهل المعاندة والشقاق