الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وهو جالسٌ في ظلِّ دَوْمةٍ وعندَه كاتبٌ يُملِي عليه فقال ألا أكتُبُك يا ابنَ حَوالةَ قُلْتُ لا أدري ما خار اللهُ لي ورسولُه فأعرَض عنِّي وقال إسماعيلُ مرَّةً فأكبَّ يُملِي عليه ثُمَّ قال أنكتُبُك يا ابنَ حَوالةَ قُلْتُ ما أدري ما خار اللهُ لي ورسولُه فأعرَض عنِّي وأكبَّ على كاتبُه يُملِي عليه قال فنظَرْتُ فإذا في الكتابِ عمرُ فعرَفْتُ أنَّ عمرَ لا يكتُبُ إلَّا في خيرٍ ثُمَّ قال أنكتُبُك يا ابنَ حَوالةَ قُلْتُ نَعَمْ قال يا ابنَ حَوالةَ كيف تفعَلُ في فتنٍ تخرُجُ من أطرافِ الأرضِ كأنَّها صَياصِي بقرٍ قُلْتُ لا أدري ما خار اللهُ لي ورسولُه قال اتَّبِعوا هذا ورجلٌ مقفًّى حينئِذٍ فانطلَقْتُ فسعَيْتُ فأخَذْتُ بمِنكبِه فأقبَلْتُ بوجهِه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قُلْتُ هذا قال نَعَمْ فإذا هو عثمانُ بنُ عفَّانَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن حوالة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/91
التخريج : أخرجه أحمد (17045)، والبغوي في ((معجمه)) (1668)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (247) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة]] (4/ 109)
17045-حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن ابن حوالة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل دومة وعنده كاتب له يملي عليه، فقال: (( ألا أكتبك يا ابن حوالة؟)) قلت: لا أدري، ما خار الله لي ورسوله، فأعرض عني- وقال إسماعيل، مرة في الأولى: (( نكتبك يا ابن حوالة؟)) قلت: لا أدري، فيم يا رسول الله؟ فأعرض عني-، فأكب على كاتبه يملي عليه، ثم قال: (( أنكتبك يا ابن حوالة؟)) قلت: لا أدري، ما خار الله لي ورسوله. فأعرض عني، فأكب على كاتبه يملي عليه، قال: فنظرت فإذا في الكتاب عمر، فقلت إن عمر لا يكتب إلا في خير، ثم قال: (( أنكتبك يا ابن حوالة؟))، قلت: نعم، فقال: (( يا ابن حوالة كيف تفعل في فتنة تخرج في أطراف الأرض كأنها صياصي بقر؟))، قلت: لا أدري، ما خار الله لي ورسوله، قال: (( وكيف تفعل في أخرى تخرج بعدها كأن الأولى فيها انتفاجة أرنب؟)) قلت: لا أدري، ما خار الله لي ورسوله، قال: (( اتبعوا هذا))، قال: ورجل مقفي حينئذ، قال: فانطلقت فسعيت، وأخذت بمنكبيه، فأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: هذا؟ قال: (( نعم))، قال: وإذا هو عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه.

[معجم الصحابة للبغوي] (4/ 156)
((1668- حدثني جدي نا إسماعيل بن علية نا الجريري عن عبد الله بن شقيق عن ابن حوالة قال: أتيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل [دومة] وعنده كاتب له يملي عليه فقال له: أنكتب يا ابن حوالة؟ قال: فيم يا رسول الله؟ قال: فاعرض عني فأكتب على كاتبه يملي عليه فنظرت فإذا في الكتاب عمر فعرفت أن عمر لا يكتب إلا في خير لك. قال: أنكتب يا ابن حوالة؟ قال: نعم يا رسول الله فقال: يا ابن حوالة كيف تصنع في الفتن تخرج في انحراف الأطراف كأنها صياصي البقر؟ فقلت: لا أدري ما خار الله ورسوله. قال: كيف: يفعل في أخرى تخرج بعدها؟ كأن الأولى فيها انتفاجة أرنب فقال: اتبعوا هذا ورجل مقفى حيني فانطلقت فسقطت فأخذت بمنكبه فأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هذا؟ قال: نعم فإذا هو عثمان بن عفان)).

[الأحاديث المختارة] (9/ 283)
‌247- وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن أحمد بن صاعد الحربي، أن هبة الله أخبرهم، أبنا الحسن، أبنا أحمد، ثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن ابن حوالة قال: ((أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل دومة وعنده كاتب يملي عليه، فقال: ألا أكتبك يا ابن حوالة؟ قلت: لا أدري، ما خار الله ورسوله، فأعرض عني. وقال إسماعيل مرة في الأولى: نكتبك يا ابن حوالة؟ قلت: فيم يا رسول الله؟ فأعرض عني، فأكب على كاتبه يملي عليه، ثم قال: أنكتبك يا ابن حوالة، قلت: لا أدري، ما خار الله لي ورسوله، فأعرض عني وأكب على كاتبه يملي عليه، قال: فنظرت فإذا في الكتاب عمر فعرفت أن عمر لا يكتب إلا في خير، ثم قال أنكتبك يا ابن حوالة؟ قلت: نعم، فقال: يا ابن حوالة كيف تفعل في فتنة تخرج في أطراف الأرض كأنها صياصي بقر؟ قلت: لا أدري، ما خار الله لي ورسوله، قال: فكيف تفعل في أخرى تخرج بعدها كأن الأولى فيها انتفاجة أرنب، قلت: لا أدري، ما خار الله لي ورسوله، قال: اتبعوا هذا، قال: ورجل مقفى حينئذ، قال: فانطلقت فسعيت فأخذت بمنكبيه، فأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هذا؟ قال: نعم، وإذا هو عثمان بن عفان رضي الله عنه)). رواه الإمام أحمد أيضا، عن يزيد بن هارون، عن كهمس، عن عبد الله بن شقيق، حدثني رجل من عنزة يقال له: زائدة أو مزيدة بن حوالة، فذكر نحوا من حديث يزيد بن هارون، عن كهمس.