الموسوعة الحديثية


- بَعَثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى حاجِزٍ يَمينِ المدينةِ في حاجةٍ، فلمَّا رَجَعتُ ذَهَبَ معي حتى صَعِدَ أُحُدًا، فأشرَفَ على المدينةِ فقال: وَيلُ أُمِّكِ قَريَةً، يَدَعُكِ أهلُك وأنتِ خيرُ ما تكونين، ثم نَزَلَ ونَزَلتُ معه حتى أَتَيْنا بابَ المسجِدِ، فرأى رَجُلًا يُصَلِّي، فوضَعَ يَدَه على مَنكِبي فأنارَه بضَوئِه، فقال: أتقولُه صادِقًا؟ قالها ثلاثًا، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هذا؟ وهو أعبَدُ أهلِ المدينةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اتَّقِ، لا تُسمِعْه فتُهلِكْه، قالها ثلاثًا، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ اللهَ رَضيَ لهذه الأُمَّةِ اليسيرَ، وكَرِهَ لها العَسيرَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 17-4
التخريج : أخرجه الطبراني (20/298) (707) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما جاء في المدح والمداحين اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - التيسير رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل فضائل المدينة - المدينة حين يتركها أهلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 298)
: 707 - حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عمر الضرير، ح وحدثنا أبو خليفة، ثنا داود بن شبيب، ثنا حماد بن سلمة، أنا سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع السلمي قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حاجز يمين المدينة في حاجة، فلما رجعت ذهبت معه حتى صعد أحدا فأشرف على المدينة فقال: ويل أمك قرية، يدعك أهلك وأنت خير ما يكون ، ثم نزل ونزلت معه حتى أتينا بباب المسجد، فرأى رجلا يصلي فوضع يده على منكبي فأناره بضوئه فقال: أيقوله صادقا؟ قالها ثلاثا، قلت: يا رسول الله، هذا وهذا أعبد أهل المدينة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتق، لا تسمعه فتهلكه قالها ثلاثا. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى رضي لهذه الأمة اليسر، وكره لها العسر قالها ثلاثا.