الموسوعة الحديثية


- خرجَتْ سَرِيَّةٌ من سرايا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمَرُّوا بِبَعْضِ قبائلِ العربِ فقالوا لهم قدْ بَلَغَنَا أنَّ صاحِبَكم قدْ جاءَ بالنورِ والشفاءِ قالوا نعمْ قدْ جاءَنا بالنورِ والشفاءِ قالوا فإنَّ عندَنا رجلًا يَتَخَبَّطُهُ أحسِبُهُ قال الشيطانُ فهذِهِ حالُهُ فقال رجلٌ منَ الأنصارِ ائْتُونِي بِهِ فقرأَ عليه بفاتِحَةِ الكتابِ ثلاثَ مرَّاتٍ فَبَرَأَ الرجلُ فساقُوا إليهم غَنَمًا فقال بعضُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يَحِلُّ لكَ أنْ تَأْخُذَ على القرآنِ أجْرًا فقال بعضُهُم إنما هذهِ كرامَةٌ أٌكْرِمْتَ بها وليسَ هو أجرٌ للقرآنِ فذَبَحَ وأكَلَ بعضُ أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومَنْ لَمْ يَأْكُلْ قالوا حتى نَسْأَلَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا رجِعْنا فلما رجَعُوا قال الذي أُهْدِيَ له الغنمُ يا رسولَ اللهِ إنا مَرَرْنَا بِبَنِي فلانٍ وقالوا إنَّ صاحِبَكُمْ قدْ جاءَ بالشفاءِ والنورِ فقلْنا نعمْ قدْ جاءَ بالشفاءِ والنورِ فقالوا إنَّ عندَنا مَنْ يَتَخَبَّطُهُ الشيطانُ قلتُ ائْتُوني بِهِ فقَرَأْتُ عليه بفاتِحَةِ الكتابِ ثلاثَ مراتٍ فبَرَأَ فساقُوا إلينا غُنَيْمَةً فقال بعضُ أصحابي لا يَحِلُّ لكَ أنْ تَأْكُلَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما عِلْمُكَ أنَّها رُقْيَةٌ قال قلْتُ علِمْتُ أنْ أَرْقِيَ من كلامِ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أصابَ بِرُقْيَةِ باطلٍ فقدْ أصبْتَ برقيةِ حقٍّ كُلْ وأَطْعِمْ أَصْحَابَكَ
خلاصة حكم المحدث : فيه عمر بن إسماعيل بن مجالد وهو كذاب متروك
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/99
التخريج : أخرجه البزار في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1285) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية سرايا - السرايا طب - الرقية إيمان - أعمال الجن والشياطين فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


كشف الأستار عن زوائد البزار (2/ 93)
1285 - حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد، ثنا أبي، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: خرجت سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمروا ببعض قبائل العرب، فقالوا لهم: قد بلغنا أن صاحبكم قد جاء بالنور والشفاء، قالوا: نعم، قد جاء بالشفاء والنور، قالوا: فإن عندنا رجلا يتخبطه، أحسبه قال: الشيطان، فهذه حاله، فقال رجل من الأنصار: ائتوني به، فقرأ عليه فاتحة الكتاب ثلاثة مرات، فبرأ الرجل، فساقوا إليهم غنما، فقال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ما يحل لك أن تأخذ على القرآن أجرا، فقال بعضهم: إنها هذه كرامة أكرمت بها، وليس هو أجرا للقرآن، فذبح وأكل بعض صحابة النبي صلى الله عليه وسلم (و) من لم يأكل، قالوا: حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجعنا، فلما رجعوا، قال الذي أهدى الغنم: يا رسول الله، إنا مررنا ببني فلان، وإنهم قالوا: إن صاحبكم قد جاء بالشفاء والنور؟ فقلنا: نعم، قد جاء بالشفاء والنور، فقالوا: إن عندنا من يتخبطه الشيطان، قلت: ائتوني به، فقرأت عليه بفاتحة الكتاب ثلاثة مرات، فبرأ، فساقوا إلينا غنيمة، فقال بعض أصحابي: لا يحل لك أن تأكل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما علمك أنها رقية؟ قال: قلت: علمت أن أرقي من كلام الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصاب برقية باطل، فقد أصبت برقية حق، فكل وأطعم أصحابك .