الموسوعة الحديثية


- أنَّ عيسى قَام في بني إسْرائيلَ فقال يا معشَرَ الحوارِيينَ لا تُحَدِّثُوا بالحِكَمِ غير أهْلِها فتظلِموها ولا تمنعُوها أهلَها فتظلموهم والأمورُ ثلاثةٌ أمرٌ تَبَيَّنَ رُشدُهُ فاتَّبِعوهُ وأمرٌ تبيَّنَ غَيٌّه فاجتنبوهُ وأمْرٌ اختُلِفَ عَليكمْ فيه فَرُدُّوا عِلْمَهُ إلى اللَّهِ عزَّ وجَلَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده غريب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 2/84
التخريج : أخرجه عبد بن حميد في ((المنتخب-السامرائي)) (675)، والحارث بن أبي أسامة في ((بغية الباحث)) للهيثمي (1070)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 218) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى علم - آفات العلم علم - كتم العلم رقائق وزهد - الوصايا النافعة علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص225)
: 675 - حدثني محمد بن كثير، ثنا هشام بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي قال: عهدت عمر بن عبد العزيز رحمه الله وهو علينا عامل بالمدينة وهو شاب غليظ البضعة ممتلئ الجسم، فلما استخلف وقاسى من العمل والهم ما قاسى تغيرت حاله، فجعلت أنظر إليه لا أكاد أصرف بصري، فقال: يا ابن كعب، إنك لتنظر إلي نظرا ما كنت تنظره إلي من قبل؟ قال: قلت: يعجبني. قال: وما عجبك؟ قال: لما حال من لونك، ونفي من شعرك، ونحل من جسمك. قال: فكيف لو رأيتني بعد ثالثة حين تسيل حدقتاي على وجنتي، ويسيل منخراي وفمي صديدا ودودا، كنت أشد نكرة، أعد علي حديثا كنت حدثتنيه عن ابن عباس قال: قلت: حدثني ابن عباس ورفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن لكل شيء شرفا، وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة، وإنما يجالس بالأمانة، ولا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث، واقتلوا الحية والعقرب، وإن كنتم في صلاتكم ولا تستروا الجدر بالثياب، ومن نظر في كتاب أخيه بغير إذنه، فكأنما ينظر في النار، ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله، ومن أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله، ومن أحب أن يكون أغنى الناس، فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده، ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى، يا رسول الله. قال: " من نزل وحده، ومنع رفده، وجلد عبده. قال: أفأنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى، يا رسول الله. قال: من يبغض الناس ويبغضونه . قال: أفأنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: " من لم يقل عثرة، ولم يقبل معذرة، ولم يغفر ذنبا. قال: أفأنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى، يا رسول الله. قال: من لم يرج خيره، ولم يؤمن شره. إن عيسى ابن مريم قام في قومه، فقال: يا بني إسرائيل، لا تكلموا بالحكمة عند الجاهل فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم، ولا تظلموا ولا تكافئوا ظالما يظلم؛ فيبطل فضلكم عند ربكم. يا بني إسرائيل، الأمر ثلاثة: أمر تبين رشده فاتبعه، وأمر تبين غيه فاجتنبه، وأمر اختلف فيه فكله إلى عالمه

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 967)
: ‌1070 - حدثنا سريج بن يونس ، ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد ، ثنا أبو المقدام ، عن محمد بن كعب القرظي قال: عهدت عمر بن عبد العزيز وهو عامل علينا بالمدينة زمن الوليد بن عبد الملك وهو شاب غليظ البضعة عظيم الجسم ، فدخلت عليه في خلافته وقد تغيرت حاله، فجعلت أنظر إليه نظرا ما أكاد أصرف بصري عنه ، فقال: يا ابن كعب إنك لتنظر إلي نظرا منكرا ، ما كنت تنظره إلي من قبل ، فما أعجبك؟ قلت: ما حال من لونك ونفى من شعرك؟ قال: فكيف لو رأيتني بعد ثالثة في قبري وقد سقطت حدقتاي على وجنتي وسال منخراي وفمي صديدا ودودا كنت لي أشد نكرة ، أعد علي حديثا كنت حدثتنيه عن ابن عباس ، قال: قلت: قال ابن عباس ، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل شيء شرفا ، وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة ، وإنما يجالسون بالأمانة ، ومن سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله ، ومن سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ، ومن سره أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده ، إلا أنبئكم بشراركم؟ ، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " من نزل وحده، وجلد عبده، ومنع رفده ، ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " من يبغض الناس ويبغضونه ، ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: الذي لا يقيل عثرة، ولا يغفر ذنبا ، قال: " ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: " من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره ، وإن عيسى ابن مريم قام في بني إسرائيل فقال: يا بني إسرائيل، لا تكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ، ولا تظلموا ولا تكافئوا ظالما فيبطل فضلكم ، يا بني إسرائيل، إنما الأمر ثلاثة: أمر بين رشده فاتبعوه ، وأمر بين زيغه فاجتنبوه ، وأمر اختلف فيه فردوه إلى الله "

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (3/ 218)
: • حدثنا عبد الله بن شعيب بن مهران في جماعة قالوا ثنا عبد الله بن محمد ثنا عبيد الله بن محمد العنبسي ثنا أبو المقدام. وحدثنا علي بن أحمد المصيصي ثنا الهيثم بن خالد ثنا عبد الكبير بن المعافى حدثني أبي ثنا موسى بن خلف العمي عن أبي المقدام. وحدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا شريح بن يونس ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد ثنا أبو المقدام هشام بن زياد. وحدثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو عبيد القاسم بن سلام ثنا عباد بن عباد عن هشام بن زياد أبي المقدام. قالوا كلهم: حدثنا ‌محمد ‌بن ‌كعب ‌القرظي ثنا ابن عباس. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله، ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يديه. ألا أنبئكم بشراركم. قالوا: نعم! يا رسول الله. قال: من أكل وحده، ومنع رفده، وجلد عبده. أفأنبكم بشر من هذا. قالوا: نعم! يا رسول الله. قال: من يبغض الناس ويبغضونه، قال أفأنبئكم بشر من هذا. قالوا نعم! يا رسول الله. قال: من لا يقيل عثرة، ولا يقبل معذرة، ولا يغفر ذنبا. قال أفأنبئكم بشر من هذا. قالوا: نعم! يا رسول الله. قال: من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره، إن عيسى بن مريم قام في بني إسرائيل خطيبا. فقال: يا بني إسرائيل، لا تتكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموها، وقال مرة فتظلموهم، ولا تظلموا طالبا ولا تكافئوا ظالما، فيبطل فضلكم عند ربكم، يا بني إسرائيل، الأمور ثلاثة؛ أمر تبين رشده فاتبعوه، وأمر تبين غيه فاجتنبوه، وأمر اختلف فيه فردوه إلى الله تعالى. لفظ العنبسي. ورواه عن محمد بن كعب عيسى بن ميمون نحوه. وهذا الحديث لا يحفظ بهذا السياق عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من حديث محمد بن كعب عن ابن عباس.