الموسوعة الحديثية


- مَن كانت لَهُ [ سجيَّةٌ ] من عَقلٍ، وغريزَةُ يقينٍ لم تضرُّهُ ذنوبُهُ شيئًا، قيلَ وَكَيفَ ذاكَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ لأنه كلَّما أخطأَ لَم يلبَث أن يتوبَ تَوبةً تمحو ذنوبَهُ، ويبقى لَهُ فضلٌ يُدخله الجنَّةَ، فالعَقل نجاةٌ للعاقلِ بطاعةِ اللَّهِ وحجَّةٌ على أَهْلِ معصيةِ اللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/275
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/263)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/333)
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة رقائق وزهد - التوكل واليقين آداب عامة - فضل العقل والذكاء استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 263)
: 1868 -‌‌ ميسرة بن عبد ربه أحاديثه بواطيل ، غير محفوظة. .....يرمى بالكذب. ومن حديثه ما حدثناه أحمد بن محمد الحجاج قال: حدثنا أحمد بن الأشعث قال: حدثنا داود بن محبر قال: حدثنا ميسرة بن عبد ربه، عن موسى بن عبيدة، عن الزهري، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له سجية من عقل وغريزة يقين لم يضره ذنوبه شيئا ، قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: لأنه كلما أخطأ لم يلبث أن يتوب توبة يمحو ذنوبه ، ويبقى له فضل يدخل به الجنة ، فالعقل نجاة للعامل بطاعة الله عز وجل ، وحجة على أهل معصية الله عز وجل . حدثني أبو بكر بن صدقة قال: حدثنا جعفر بن نوح الأزدي قال: حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: قلت لميسرة بن عبد ربه في هذا الحديث الذي حدث به، في فضائل القرآن: أيش هو؟ قال: هذا وضعته ، أرغب الناس في القرآن

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (6/ 333)
: حدثنا عبد الله بن الحسين الصوفي النيسابوري ثنا أحمد بن أبي عمران الفرائضي ثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الرازي قال ثنا محمد بن سليمان ثنا سليمان بن عيسى ثنا مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال: قلت يا رسول الله ما تقول في القليل العمل الكثير الذنوب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل ابن آدم خطأ، فمن كانت له سجية عقل، وغريزة يقين لم تضره ذنوبه شيئا، قيل وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: لأنه كلما أخطأ لم يلبث أن يتوب توبة تمحو ذنوبه، ويبقى له فضل يدخل به الجنة، فالعقل أداة العامل بطاعة الله وحجة على أهل معصية الله. غريب من حديث مالك تفرد به سليمان بن عيسى - وهو الحجازي - وفيه ضعف.