الموسوعة الحديثية


- أنَّ عليًّا خطَب ابنةَ أبي جهلٍ فوُعِد النِّكاحَ فأتَتْ فاطمةُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت : إنَّ قومَكَ يتحدَّثونَ أنَّكَ لا تغضَبُ لبناتِك وإنَّ عليًّا خطَب بنتَ أبي جهلٍ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنَّما فاطمةُ بَضعةٌ منِّي وإنِّي أكرَهُ أنْ يسوءَها ) وذكَر أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ فأحسَن عليه الثَّناءَ وقال : ( لا يُجمَعُ بيْنَ بنتِ نَبيِّ اللهِ وبيْنَ بنتِ عدوِّ اللهِ )

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (15/ 535)
7060 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا المقدمي، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت النعمان بن راشد يحدث عن الزهري، عن علي بن حسين، عن المسور بن مخرمة، أن عليا خطب ابنة أبي جهل فوعد النكاح، فأتت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وإن عليا خطب بنت أبي جهل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها، وذكر أبا العاص بن الربيع فأحسن عليه الثناء وقال: لا يجمع بين بنت نبي الله وبين بنت عدو الله

[صحيح البخاري] (5/ 22)
3729 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: حدثني علي بن حسين، أن المسور بن مخرمة، قال: إن عليا خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك، فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعته حين تشهد، يقول: أما بعد أنكحت أبا العاص بن الربيع، فحدثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله، عند رجل واحد فترك علي الخطبة وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة، عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين، عن مسور سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته، إياه فأحسن، قال: حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي

[صحيح مسلم] (4/ 1903)
96 - (2449) حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني علي بن حسين، أن المسور بن مخرمة، أخبره أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل، وعنده فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت له: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكحا ابنة أبي جهل، قال المسور: فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته حين تشهد ثم قال: أما بعد، فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع، فحدثني، فصدقني وإن فاطمة بنت محمد مضغة مني، وإنما أكره أن يفتنوها، وإنها، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا قال: فترك علي الخطبة

[سنن ابن ماجه] (1/ 644)
1999 - حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو اليمان قال: أنبأنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني علي بن الحسين، أن المسور بن مخرمة، أخبره، أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل، وعنده فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكحا ابنة أبي جهل، قال المسور: فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته حين تشهد، ثم قال: أما بعد، فإني قد أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني فصدقني، وإن فاطمة بنت محمد بضعة مني، وأنا أكره أن تفتنوها، وإنها والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا ، قال: فنزل علي عن الخطبة