الموسوعة الحديثية


- هل تدرون ما الشَّجرةُ الطَّيِّبةُ ؟ قال : ابنُ عمرَ : فأردتُ أن أقولَ : هي النَّخلةُ، فمنعني مكانُ عمرَ، فقالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هي النَّخلةُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 8/1/258
التخريج : أخرجه البخاري (4698)، ومسلم (2811) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة إبراهيم بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير مزارعة - فضل النخيل مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 79)
‌4698- حدثني عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر- رضي الله عنهما قال: ((كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أخبروني بشجرة تشبه، أو: كالرجل المسلم، لا يتحات ورقها، ولا ولا ولا، تؤتي أكلها كل حين، قال ابن عمر: فوقع في نفسي أنها النخلة، ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان، فكرهت أن أتكلم، فلما لم يقولوا شيئا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي النخلة، فلما قمنا قلت لعمر: يا أبتاه، والله لقد كان وقع في نفسي أنها النخلة، فقال: ما منعك أن تكلم؟ قال: لم أركم تكلمون، فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا، قال عمر: لأن تكون قلتها، أحب إلي من كذا وكذا)).

[صحيح مسلم] (4/ 2165 )
((64- (‌2811) حدثني محمد بن عبيد الغبري. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا أيوب عن أبي الخليل الضبعي، عن مجاهد، عن ابن عمر. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لأصحابه ((أخبروني عن شجرة، مثلها مثل المؤمن)). فجعل القوم يذكرون شجرا من شجر البوادي. قال ابن عمر: وألقي في نفسي أو روعي؛ أنها النخلة. فجعلت أريد أن أقولها. فإذا أسنان القوم، فأهاب أن أتكلم. فلما سكتوا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((هي النخلة)).

[صحيح مسلم] (4/ 2165 )
((64- م- (2811) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي عمر. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال صحبت ابن عمر إلى المدينة. فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا. قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم. فأتي بجمار. فذكر بنحو حديثهما)).

[صحيح مسلم] (4/ 2166 )
((64- م 2- (2811) وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا سيف. قال: سمعت مجاهدا يقول: سمعت ابن عمر يقول: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بجمار. فذكر نحو حديثهم)).