الموسوعة الحديثية


- عنِ الزُّبَيرِ بنِ العَوَّامِ أنَّه خاصَم رجُلًا منَ الأنصارِ قدْ شهِد بَدْرًا مع رسولِ اللهِ عليه السَّلامُ في شِراجٍ منَ الحَرَّةِ، قدْ كانا يَسقيانِ كِلاهما به النَّخلَ، فقال للأنصاريِّ: سَرِّحِ الماءَ يَمُرَّ. فأبى عليه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسْقِ يا زُبَيْرُ، ثمَّ أرسِلْ إلى جارِكَ، فغضِب الأنصاريُّ وقال: يا رسولَ اللهِ، أنْ كان ابنَ عمَّتِكَ؟ فتلَوَّن وجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ثمَّ قال: يا زُبَيرُ اسْقِ، ثمَّ احبِسِ الماءَ حتى يبلُغَ إلى الجَدْرِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 632
التخريج : أخرجه البخاري (2359)، ومسلم (2357)، وأبو داود (3637)، والترمذي (3027) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مساقاة - سقي الأعلى قبل الأسفل وإلى كم يسقي أشربة - فضل سقي الماء إيمان - الاستسلام لما جاءت به النصوص وعدم الجدال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 111)
2359 - حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، قال: حدثني ابن شهاب، عن عروة، عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، أنه حدثه: أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير عند النبي صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة، التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليه؟ فاختصما عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: أسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك، فغضب الأنصاري، فقال: أن كان ابن عمتك؟ فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: اسق يا زبير، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر، فقال الزبير: " والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [النساء: 65] "

[صحيح مسلم] (4/ 1829)
(2357) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن عبد الله بن الزبير، حدثه أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، في شراج الحرة التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليهم، فاختصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: " اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك، فغضب الأنصاري، فقال: يا رسول الله أن كان ابن عمتك فتلون وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا زبير اسق، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر فقال الزبير: والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا} [النساء: 65]

سنن أبي داود (3/ 315)
3637 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا الليث، عن الزهري، عن عروة، أن عبد الله بن الزبير، حدثه أن رجلا خاصم الزبير في شراج الحرة التي يسقون بها فقال الأنصاري: سرح الماء يمر فأبى عليه الزبير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: اسق يا زبير، ثم أرسل إلى جارك، قال: فغضب الأنصاري، فقال: يا رسول الله، أن كان ابن عمتك، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: اسق ثم احبس الماء، حتى يرجع إلى الجدر فقال الزبير: فوالله إني لأحسب هذه، الآية نزلت في ذلك {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك} [النساء: 65] الآية

[سنن الترمذي] (5/ 238)
3027 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أنه حدثه أن عبد الله بن الزبير، حدثه أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير في شراج الحرة التي يسقون بها النخل فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليه، فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: اسق يا زبير وأرسل الماء إلى جارك. فغضب الأنصاري وقال: يا رسول الله، أن كان ابن عمتك؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا زبير اسق واحبس الماء حتى يرجع إلى الجدر فقال الزبير: " والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [النساء: 65] " الآية،: سمعت محمدا، يقول: قد روى ابن وهب، هذا الحديث عن الليث بن سعد، ويونس، عن الزهري، عن عروة، عن عبد الله بن الزبير، نحو هذا الحديث، وروى شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن عروة، عن الزبير، ولم يذكر عن عبد الله بن الزبير