الموسوعة الحديثية


- أن امرأةً من جهينةَ أتَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَتْ : إنِّي زنيْتُ – وهيَ حُبلى – فدفعَها إلى وليِّها، وقال له : أحسِنْ إليها، فإذا وضعَتْ فأتِني بها، فلمَّا وضعَتْ جاء بها، فأمرَ بها فشُكَّتْ عليْها ثيابُها، ثم رجمَها، ثم صلَّى عليْها، فقال له عمرُ : تُصلِّي عليْها وقد زنَتْ ؟ قال : لقد تابَتْ توبةً لو قُسِمَتْ بين سبعينَ من أهلِ المدينةِ لوسِعتْهم ، وهل وجدْتَ أفضلَ من أن جادَتْ بنفسِها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 5/170
التخريج : أخرجه النسائي (1957)، واللفظ له، ومسلم (1696)، وأحمد (19903)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة حدود - الحد على المريض ومن في حكمه حدود - الحدود كفارة صلاة الجنازة - الصلاة على من مات في الحد حدود - حد الزنا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المحلى بالآثار] (3/ 400)
: كما روينا من طريق أحمد بن شعيب: أنا إسماعيل بن مسعود نا خالد هو ابن الحارث - نا هشام هو الدستوائي - عن يحيى هو ابن أبي كثير - عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن الحصين أن امرأة من جهينة أتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إني زنيت - وهي حبلى - فدفعها إلى وليها، وقال له: ‌أحسن ‌إليها، ‌فإذا ‌وضعت ‌فأتني ‌بها، فأمر بها فشكت عليها ثيابها، ثم رجمها، ثم صلى عليها، فقال له عمر: تصلي عليها وقد زنت؟ قال: لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها .

[سنن النسائي] (4/ 95)
: 1957 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا خالد قال: حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب عن عمران بن حصين، أن امرأة من جهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني زنيت - وهي حبلى - فدفعها إلى وليها، فقال: "‌أحسن ‌إليها، ‌فإذا ‌وضعت ‌فأتني ‌بها" فلما وضعت جاء بها، فأمر بها، فشكت عليها ثيابها، ثم رجمها، ثم صلى عليها، فقال له: عمر: أتصلي عليها وقد زنت؟! فقال: "لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل"

[صحيح مسلم] (5/ 120)
: 24 - (1696) حدثني أبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي ، حدثنا معاذ (يعني ابن هشام )، حدثني أبي ، عن يحيى بن أبي كثير ، حدثني أبو قلابة أن أبا المهلب حدثه عن عمران بن حصين أن امرأة من جهينة أتت نبي الله صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنى فقالت: يا نبي الله، أصبت حدا فأقمه علي، فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها فقال: ‌أحسن ‌إليها، ‌فإذا ‌وضعت ‌فأتني ‌بها. ففعل، فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم فشكت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها، فقال له عمر: تصلي عليها يا نبي الله وقد زنت؟ فقال: لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى .؟

مسند أحمد (33/ 136 ط الرسالة)
: 19903 - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، حدثنا يحيى ، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، أن عمران بن حصين حدثه: أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم من جهينة حبلى من الزنى، فقالت: يا رسول الله، إني أصبت حدا، فأقمه علي. قال: فدعا وليها فقال: " ‌أحسن ‌إليها، ‌فإذا ‌وضعت ‌فأتني ‌بها " ففعل، فأمر بها فشكت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها، فقال عمر: تصلي عليها وقد زنت؟! فقال: " لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله؟! "