الموسوعة الحديثية


- اجمعْ لي قومَك فجمعَهم، فلما حضروا بابَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ دخل عليه عمرُ فقال : قد جمعتُ لك قومي، فسمع ذلك الأنصارُ، فقالوا : قد نزل في قريش الوحيُ، فجاء المستمعُ و الناظرُ ما يقال لهم، فخرج فقام بين أظهُرِهم فقال : هل فيكم من غيرِكم ؟ قالوا : نعم؛ فينا حليفُنا و ابنُ أختِنا و موالينا، قال : حليفُنا منا، و ابنُ أختِنا منا، و موالينا منا، و أنتم تسمعون : إنَّ أوليائي منكم المتقون؛ فإن كنتُم فذاك، و إلا فانظُروا، لا يأتي الناسُ بالأعمالِ يومَ القيامةِ و تأتون بالأثقالِ، فيُعرِضُ عنكم ثم نادى فقال : يا أيها الناسُ ! و رفع يدَه يضعُها على رؤوسِ قريشٍ أيها الناسُ ! إنَّ قريشًا أهلُ أمانةٍ، من بغى بهم قال زهير : أظنه قال : العواثرُ كبَّه اللهُ لمنخَرَيه يقول ذلك ثلاثَ مراتٍ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 55
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (75)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - تقوى الله عتق وولاء - مولى القوم من أنفسهم نكاح - ابن أخت القوم منهم إحسان - الحث على الأعمال الصالحة مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص40)
75- حدثنا عمرو بن خالد قال: حدثنا زهير قال: حدثنا عبد الله بن عثمان قال: أخبرني إسماعيل بن عبيد، عن أبيه عبيد، عن رفاعة بن رافع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضي الله عنه: ((اجمع لي قومك))، فجمعهم، فلما حضروا باب النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه عمر فقال: قد جمعت لك قومي، فسمع ذلك الأنصار فقالوا: قد نزل في قريش الوحي، فجاء المستمع والناظر ما يقال لهم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقام بين أظهرهم فقال: ((هل فيكم من غيركم؟)) قالوا: نعم، فينا حليفنا وابن أختنا وموالينا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( حليفنا منا، وابن أختنا منا، وموالينا منا، وأنتم تسمعون: إن أوليائي منكم المتقون، فإن كنتم أولئك فذاك، وإلا فانظروا، لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة، وتأتون بالأثقال، فيعرض عنكم))، ثم نادى فقال: (( يا أيها الناس- ورفع يديه يضعهما على رءوس قريش- أيها الناس، إن قريشا أهل أمانة، من بغى بهم- قال زهير: أظنه قال: العواثر- كبه الله لمنخريه))، يقول ذلك ثلاث مرات.