الموسوعة الحديثية


- في شأن الوليدِ؛ قال عثمانُ : فسنأْخذُ فيهِ إن شاءَ اللهُ تعالى بالحقّ فجلدَ الوليدَ أربعينَ، وأمر عليّا أن يجلدهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبيدالله بن عدي بن الخيار | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي الصفحة أو الرقم : 3/341
التخريج : أخرجه البخاري (3872)، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (791)، وابن حجر في ((تغليق التعليق)) (4/ 98) جميعا مطولا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الجلد حدود - حد شارب الخمر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (5/ 49)
: 3872 - حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزهري: حدثنا عروة بن الزبير: أن عبيد الله بن عدي بن الخيار أخبره: أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث قالا له: ما يمنعك أن تكلم خالك عثمان في أخيه الوليد بن عقبة، وكان أكثر الناس فيما فعل به، قال عبيد الله: فانتصبت لعثمان حين خرج إلى الصلاة، فقلت له: إن لي إليك حاجة، وهي نصيحة، فقال: أيها المرء، أعوذ بالله منك، فانصرفت، فلما قضيت الصلاة جلست إلى المسور وإلى ابن عبد يغوث، فحدثتهما بالذي قلت لعثمان وقال لي، فقالا: قد قضيت الذي كان عليك، فبينما أنا جالس معهما، إذ جاءني رسول عثمان، فقالا لي: قد ابتلاك الله، فانطلقت حتى دخلت عليه، فقال: ‌ما ‌نصيحتك ‌التي ‌ذكرت ‌آنفا؟ قال: فتشهدت، ثم قلت: إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه الكتاب، وكنت ممن استجاب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وآمنت به، وهاجرت الهجرتين الأوليين، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت هديه، وقد أكثر الناس في شأن الوليد بن عقبة، فحق عليك أن تقيم عليه الحد، فقال لي: يا ابن أخي، آدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: لا، ولكن قد خلص إلي من علمه ما خلص إلى العذراء في سترها، قال: فتشهد عثمان، فقال: إن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، وكنت ممن استجاب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وآمنت بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم، وهاجرت الهجرتين الأوليين، كما قلت، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعته، والله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله، ثم استخلف الله أبا بكر، فوالله ما عصيته ولا غششته، ثم استخلف عمر، فوالله ما عصيته ولا غششته، ثم استخلفت، أفليس لي عليكم مثل الذي كان لهم علي، قال: بلى، قال: فما هذه الأحاديث التي تبلغني عنكم؟ فأما ما ذكرت من شأن الوليد بن عقبة، فسنأخذ فيه إن شاء الله بالحق، قال: فجلد الوليد أربعين جلدة، وأمر عليا أن يجلده، وكان هو يجلده. وقال يونس، وابن أخي الزهري، عن الزهري: أفليس لي عليكم من الحق مثل الذي كان لهم.

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 488)
: 791 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا بشر بن شعيب قال: حدثني أبي، عن الزهري قال: حدثني عروة بن الزبير، أن عبيد الله بن عدي بن الخيار أخبره، أن المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، قالا له: ما يمنعك أن تكلم خالك يكلم أمير المؤمنين عثمان في الوليد بن عقبة، وقد أكثر الناس فيما فعل؟ قال عبيد الله: فاعترضت لأمير المؤمنين عثمان حين خرج إلى الصلاة فقلت له: إن لي إليك حاجة، هي نصيحة، قال: قال: يا أيها المرء، إني أعوذ بالله منك، قال: فانصرفت، فلما قضيت الصلاة جلست إلى المسور وابن عبد يغوث، فحدثتهما بالذي قلت لأمير المؤمنين وقال لي، فقالا: قد قضيت الذي عليك، فبينا أنا جالس معهما جاءني رسول أمير المؤمنين عثمان، فقالا لي: قد ابتلاك الله، فانطلقت حتى دخلت على عثمان، فقال: ما نصيحتك التي ذكرت لي آنفا؟ قال: فتشهدت ثم قلت له: إن الله عز وجل بعث محمدا بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكنت ممن استجاب لله ولرسوله وآمن، فهاجرت الهجرتين الأوليين، ونلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت هديه، وقد أكثر الناس في شأن الوليد، فحق عليك أن تقيم عليه الحد، قال: فقال لي: ابن أختي، أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت: لا، ولكن خلص إلي من علمه واليقين ما يخلص إلى العذراء في سترها، قال: فتشهد ثم قال: أما بعد، فإن الله بعث محمدا بالحق، فكنت ممن استجاب لله ولرسوله، وآمن بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم، ثم هاجرت الهجرتين كما قلت، ونلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوالله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله، ثم استخلف بعده أبو بكر فبايعناه، فوالله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله، ثم استخلف عمر، فوالله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله، ثم استخلفني الله، أفليس لي عليكم مثل الذي كان لهم علي؟ قال: فقلت: بلى، قال: فما هذه الأحاديث التي تبلغني عنكم؟ فأما ما ذكرت من شأن الوليد فسنأخذ فيه إن شاء الله بالحق، قال: ‌فجلد ‌الوليد ‌أربعين سوطا، وأمر عليا بجلده، فكان هو يجلده.

تغليق التعليق (4/ 98)
: وأما حديث إسحاق الكلبي فأنبئت عن عبد الله بن علي الصنهاجي أنا النجيب أنا أبو علي بن الخريف أنا أبو القاسم الحريري أنا محمد بن عبد الواحد أنا أبو بكر بن شاذان قرأت على أبي القاسم عبد القدوس ابن موسى الأزدي بحمص حدثكم سليمان بن عبد الحميد البهراني ثنا يحيى ين صالح الوحاظي ثنا إسحاق بن يحيى الكلبي ثنا محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري حدثني عروة بن الزبير أن عبيد الله بن عدي بن الخيار أخبره أن المسور ابن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث قال له ما يمنعك أن تكلم خالك عثمان في جلد الوليد بن عقبة فقد أكثر الناس فيما فعل قال عبد الله فاعترضت لأمير المؤمنين عثمان حين خرج إلى الصلاة فقلت له إن لي إليك حاجة وهي نصيحة قال أيها المرء أعوذ بالله منك قال فانصرفت فلما قضيت الصلاة جلست إلى المسور بن مخرمة وابن عبد يغوث فحدثتهما بالذي قلت لأمير المؤمنين وقال لي فقالا قد قضيت الذي عليك فبينا أنا جالس معهما جاءني رسول أمير المؤمنين عثمان فقال لي قد ابتلاك الله فانطلقت حتى دخلت على عثمان فقال لي ما نصيحتك التي قلت آنفا قال فتشهدت ثم قلت إن الله بعث محمدا بالحق وأنزل عليه الكتاب وكنت من استجاب لله ورسوله وآمن به وهاجرت الهجرتين ونلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت هديه وقد أكثر الناس في شأن الوليد فحق عليك أن تقيم عليه الحد قال فقال لي أي ابن أختي أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقلت له لا ولكن خلص إلي من علمه واليقين به ما يخلص إلى العذراء في سترها قال فتشهد ثم قال أما بعد فإن الله بعث محمد بالحق فكنت ممن استجاب لله ولرسوله وآمن بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم ثم هاجرت الهجرتين كما قلت ونلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعته فوالله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله ثم استخلف الله أبا بكر من بعده فبايعته فوالله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله ثم استخلف الله من بعده عمر فوالله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله ثم استخلفني الله أفليس لي عليكم من الحق مثل الذي كان علي قال فقلت بلى قال فما هذه الأحاديث التي تبلغني عنكم فأما ما ذكرت من شأن الوليد فسآخذ فيه إن شاء الله بالحق قال فجلده أربعين سوطا وأمر عليا بجلده فكان هو الذي يجلده