الموسوعة الحديثية


- بَلَغَنِي أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تَلا هذه الآيَة يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ وعِندَه بَعْض أَصْحابهِ وفيهِمْ شيخٌ، فقال الشيخُ يا رسولَ اللهِ حِجَارَةُ جهنمَ كَحِجَارَةِ الدنيا ؟ فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نَفسي بيدِهِ لصخرةٌ من صخرِ جهنمَ أعظمُ من جبالِ الدنيا كلِّها، قال : فوقعَ الشيخُ مغشيًّا عليهِ، فوضعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدَهُ على فؤادِه فإِذَا هو حيٌّ فناداهُ فقال : يا شيخُ قُلْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقالها فبشرَهُ بالجنةِ، قال : فقال أصحابُهُ : يا رسولَ اللهِ أمِنْ بينَنا ؟ قال : نَعَمْ يقولُ اللهُ تعالى ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل غريب
الراوي : عبدالعزيز بن أبي رواد | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 8/195
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (13046)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جهنم - صفة جهنم وعظمها أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الشوق إلى الجنة والخوف من النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير ابن كثير - ت السلامة] (8/ 167)
: وروى ذلك ابن أبي حاتم، رحمه الله، ثم قال: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن بن سنان المنقري، حدثنا عبد العزيز -يعني ابن أبي راود-قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة) وعنده بعض أصحابه، وفيهم شيخ، فقال الشيخ: يا رسول الله، حجارة جهنم كحجارة الدنيا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لصخرة من صخر جهنم أعظم من جبال الدنيا كلها". قال: فوقع الشيخ مغشيا عليه، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على فؤاده فإذا هو حي فناداه قال: "يا شيخ"، قل: "لا إله إلا الله". فقالها، فبشره بالجنة، قال: فقال أصحابه: يا رسول الله، أمن بيننا؟ قال: "نعم، يقول الله تعالى: {ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد} [[إبراهيم: 14]] هذا حديث مرسل غريب.