الموسوعة الحديثية


- كان ابنُ رَواحةَ مُضطَجِعًا إلى جَنبِ امرَأتِه، فقامَ إلى جاريةٍ له في ناحيةِ الحُجرةِ فوقَعَ عليها، ففزِعَتِ امرَأتُه فلَم تَجِدْه في مَضجَعِه، فقامَت فخَرَجَت فرَأته على جاريَتِه، فرَجَعَت إلى البَيتِ، فأخَذَتِ الشَّفرةَ، ثُمَّ خَرَجَت ففزِعَ، ثُمَّ قامَ فلَقيَها تَحمِلُ الشَّفرةَ، قال: وأينَ رَأيتِني؟ قالت: رَأيتُكَ على الجاريةِ، فقال: ما رَأيتِني، وقال: قد نَهى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَقرَأ أحَدُنا القُرآنَ وهو جُنُبٌ، قالت: فاقرَأْ، فقال: أتانا رَسولُ اللهِ يَتلو كِتابَه... ما لاحَ مَشهورٌ مِنَ الفجرِ ساطِعُ أتى بالهدى بَعدَ العَمى فقُلوبُنا... به موقِناتٌ أنَّ ما قال واقِعُ يَبيتُ يُجافي جَنبَه عَن فِراشِه... إذا ما استَقَرَّت بالمُشرِكينَ المَضاجِعُ. فقالت: آمَنتُ باللهِ، وكَذَّبتُ النَّظَرَ، ثُمَّ غَدا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرَه فضَحِكَ حَتَّى بَدَت نَواجِذُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عبدالله بن رواحة | المحدث : ابن سيد الناس | المصدر : النفح الشذي الصفحة أو الرقم : 3/١٧٢
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((سننه)) (432)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (322) باختلاف يسير، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (2206) مختصرًا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (1/ 216)
432 - حدثنا محمد بن مخلد , نا العباس بن محمد الدوري , وحدثنا إبراهيم بن دبيس بن أحمد الحداد , نا محمد بن سليمان الواسطي , قالا: نا أبو نعيم , نا زمعة بن صالح , عن سلمة بن وهرام , عن عكرمة , قال: كان ابن رواحة مضطجعا إلى جنب امرأته , فقام إلى جارية له في ناحية الحجرة فوقع عليها , وفزعت امرأته فلم تجده في مضجعه فقامت وخرجت فرأته على جاريته , فرجعت إلى البيت فأخذت الشفرة ثم خرجت , وفرغ فقام فلقيها تحمل الشفرة , فقال: مهيم؟ , فقالت: مهيم لو أدركتك حيث رأيتك لوجأت بين كتفيك بهذه الشفرة , قال: وأين رأيتني؟ , قالت: رأيتك على الجارية , فقال: ما رأيتني , وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب , قالت: فاقرأ فقال: أتانا رسول الله يتلو كتابه ... كما لاح مشهور من الفجر ساطع أتى بالهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنات أن ما قال واقع يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت بالمشركين المضاجع فقالت: آمنت بالله وكذبت البصر ثم غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأخبره فضحك حتى رأيت نواجذه صلى الله عليه وسلم

الخلافيات للبيهقي ت مشهور ط الصميعي (2/ 30)
322- أخبرنا أبو بكر بن الحارث أنا علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن مخلد ثنا العباس بن محمد الدوري قال: وحدثنا إبراهيم بن دبيس بن أحمد الحداد ثنا محمد بن سليمان الواسطي قالا: ثنا أبو نعيم.. فذكره بإسناده [[ثنا زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام]] عن عكرمة قال: قال عبد الله بن رواحة]]، قال: كان ابن رواحة مضطجعاً إلى جنب امرأته، فقام إلى جاريةٍ له في ناحية الحجرة، فوقع عليها، وفزعت امرأته فلم تجده في مضجعه، فقامت، فخرجت، فرأته على جاريته فرجعت إلى البيت، فأخذت الشفرة، ثم خرجت، وفرغ فقام، فلقيها تحمل الشفرة، فقال: مهيم؟ قالت: مهيم. قالت: لو أدركتك حيث رأيتك لوجأت بين كتفيك بهذه الشفرة، قال: وأين رأيتيني؟ قالت: رأيتك على الجارية، فقال: ما رأيتيني، وقال: قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب، فقالت: فاقرأ، فقال: أتانا رسول الله يتلو كتابه ... كما لاح مشهورٌ من الفجر ساطع أتى بالهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقناتٌ أن ما قال واقع يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت بالمشركين المضاجع فقالت: آمنت بالله، وكذبت البصر.

معجم الصحابة للبغوي (3/ 414)
2206 - (1595) حدثني الحسن بن عرفة نا إسماعيل بن عياش عن زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن عبد الله بن رواحة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب.