الموسوعة الحديثية


- المؤمنُ بين مخافتيْنِ بين أجلٍ قد مضى لا يدري ما اللهُ صانعٌ فيه وبين أجلٍ قد بقيَ لا يدري ما اللهُ قاضٍ فيه فليتزوَّدِ العبدُ من نفسِه لنفسِه ومن دنياه لآخرتِه ومن حياتِه لموتِه ومن شبابِه لهرمِه فإنَّ الدنيا خُلِقَتْ لكم وأنتم خُلقتم للآخرةِ, والذي نفسي بيدِه ما بعد الموتِ من مستعتبٍ ولا بعد الدنيا من دارٍ إلا الجنةُ أو النارُ.
خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/252
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل)) (190)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10581) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - صفات المؤمنين أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


قصر الأمل لابن أبي الدنيا (ص129)
: ‌190 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أحمد بن عبد الأعلى، قال: حدثني أبو جعفر المكي، قال: قال الحسن البصري: طلبت خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجمعة فأعيتني، فلزمت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فسألته عن ذلك فقال: كان يقول في خطبته يوم الجمعة: " يا أيها الناس، إن لكم علما فانتهوا إلى علمكم، وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، وإن المؤمن بين مخافتين: بين أجل قد مضى لا يدري كيف يصنع الله عز وجل فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري كيف الله صانع فيه، فليتزود المرء لنفسه من نفسه، ومن دنياه لآخرته، ومن الشباب قبل الهرم، ومن الصحة قبل السقم فإنكم خلقتم للآخرة، والدنيا خلقت لكم والذي نفس محمد بيده، ما بعد الموت من مستعتب، وما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار، وأستغفر الله عز وجل لي ولكم ".

شعب الإيمان (7/ 360 ت زغلول)
: ‌10581 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله الصفار ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني أحمد بن عبد الأعلى حدثني أبو جعفر المكي قال: قال الحسن البصري: طلبت خطب النبي صلى الله عليه وسلم في الجمعة فأعيتني فلزمت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك فقال: كان يقول: في خطبته يوم الجمعة يا أيها الناس إن لكم (علما) فانتهوا إلى (علمكم) وأن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم فإن المؤمن بين مخافتين بين أجل قد مضى لا يدري كيف صنع الله فيه وبين أجل قد بقي لا يدري كيف الله بصانع فيه فليتزود المرء لنفسه ومن دنياه لآخرته ومن الشباب قبل الهرم ومن الصحة قبل السقم فإنكم خلقتم للآخرة والدنيا خلقت لكم والذي نفسي بيده ما بعد الموت من مستعتب وما بعد الدنيا دار إلا الجنة والنار واستغفر الله لي ولكم.