الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ إذ جاءَ رجُلٌ بمِثلِ بَيضةٍ من ذَهَبٍ، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، أصبْتُ هذه من مَعدِنٍ، فخُذْها فهي صَدَقةٌ ما أملِكُ غَيرَها، فأعرَضَ عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم أتاه مِن قِبَلِ رُكنِه الأيمَنِ، فقال مِثلَ ذلك، فأعرَضَ عنه، ثم أتاه مِن قِبَلِ رُكنِه الأيسَرِ، فأعرَضَ عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم أتاه مِن خَلفِه، فأخَذَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فحَذَفه بها، فلو أصابَتْه لأوجَعَتْه -أو لعَقَرَتْه- فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يأتي أحدُكُم بما يَملِكُ فيقولُ: هذه صَدَقةٌ، ثم يَقعُدُ يَستكِفُّ الناسَ، خيرُ الصَّدَقةِ ما كان عن ظَهرِ غِنًى .
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1673
التخريج : أخرجه أبو داود (1673)، والحاكم (1507)، والبيهقي (7718) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صدقة - أي الصدقة أفضل صدقة - الصدقة عن ظهر غنى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 128)
: 1673 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل بمثل ‌بيضة ‌من ‌ذهب، فقال: يا رسول الله، أصبت هذه من معدن، فخذها فهي صدقة، ما أملك غيرها، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتاه من قبل ركنه الأيمن، فقال: مثل ذلك، فأعرض عنه، ثم أتاه من قبل ركنه الأيسر، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتاه من خلفه، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحذفه بها، فلو أصابته لأوجعته، أو لعقرته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي أحدكم بما يملك، فيقول: هذه صدقة، ثم يقعد يستكف الناس، خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى " .

المستدرك على الصحيحين (1/ 573)
: 1507 - أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، رضي الله عنهما، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه ‌رجل ‌بمثل ‌بيضة ‌من ‌ذهب، فقال: يا رسول الله أصبت هذه من معدن فخذها فهي صدقة ما أملك غيرها، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتاه من قبل ركنه الأيمن، فقال مثل ذلك فأعرض عنه، ثم أتاه من قبل ركنه الأيسر فأعرض عنه، ثم أتاه من خلفه، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذفه بها، فلو أصابته لأوجعته ولعقرته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي أحدكم بما يملك فيقول هذه صدقة، ثم يقعد يستكف الناس، خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه " .

السنن الكبير للبيهقي (8/ 251 ت التركي)
: 7718 - أخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن جابر بن عبد الله الأنصارى قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء ‌رجل ‌بمثل ‌بيضة ‌من ‌ذهب فقال: يا رسول الله، أصبت هذه من معدن، فخذها فهى صدقة ما أملك غيرها. فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتاه من قبل ركنه الأيمن فقال مثل ذلك فأعرض عنه، ثم أتاه من ركنه الأيسر فأعرض عنه، ثم أتاه من خلفه فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحذفه بها، فلو أصابته لأوجعته أو لعقرته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يأتى أحدكم بما يملك فيقول: هذه صدقة. ثم يقعد يستكف الناس! خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى".