الموسوعة الحديثية


- دخل عمرُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو على حصيرٍ قد أثَّر في جنبِه، فقال : يا رسولَ اللهِ ! لو اتَّخذتَ فِراشًا أوْثَرُ من هذا ؟ فقال : لا، ما لي وللدُّنيا ؟ وما للدُّنيا وما لي ؟ والَّذي نفسي بيدِه ما مثلي ومثلُ الدُّنيا إلَّا كراكبٍ سار في يومٍ صائفٍ فاستظلَّ تحت شجرةٍ ساعةً من نهارٍ، ثمَّ راح وتركها
خلاصة حكم المحدث : ثابت من غير وجه وهو من حديث عكرمة غريب تفرد به عنه هلال
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/391
التخريج : أخرجه أحمد (2744)، وابن حبان (6352)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/342) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 473 ط الرسالة)
((‌2744- حدثنا عبد الصمد وأبو سعيد وعفان، قالوا: حدثنا ثابت، حدثنا هلال، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه عمر، وهو على حصير قد أثر في جنبه، فقال: يا نبي الله، لو اتخذت فراشا أوثر من هذا؟ فقال: (( ما لي وللدنيا؟ ما مثلي ومثل الدنيا، إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها)).

صحيح ابن حبان (14/ 265)
6352- أخبرنا عبد الله بن محمد بن قحطبة، بفم الصلح، حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، حدثنا ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: دخل عمر بن الخطاب على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على حصير قد أثر في جنبه، فقال: يا رسول الله لو اتخذت فراشا أوثر من هذا؟ فقال: ((يا عمر ما لي وللدنيا، وما للدنيا ولي، والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها)).

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (3/ 342)
حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان ثنا موسى بن هارون ثنا عبد الله بن معاوية الجمحي ثنا ثابت بن زيد أبو زيد عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس. قال: دخل عمر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو ‌على ‌حصير ‌قد ‌أثر ‌في ‌جنبه. فقال: يا رسول الله لو اتخذت فراشا أوثر من هذا؟ فقال ((لا! ما لي وللدنيا؟ وما للدنيا وما لي؟ والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها)). هذا حديث ثابت من غير وجه، رواه ابن مسعود وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهو من حديث عكرمة غريب تفرد به عنه هلال.