الموسوعة الحديثية


- أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تزوَّج قُتَيْلةَ بنتَ قَيْسٍ، ومات عنها، ثمَّ تزوَّجها عِكْرِمةُ بنُ أبي جَهْلٍ، فأراد أبو بكْرٍ أنْ يقتُلَهُ، فقال له عمرُ: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمْ يَحجُبْها، ولمْ يَقسِمْ لها، ولمْ يدخُلْ بها، وارتدَّتْ مع أخيها عنِ الإسلامِ، وبَرِئَتْ منَ اللهِ تعالى، ومِن رسولِهِ، فلمْ يَزَلْ به حتى ترَكهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده إلى الشعبي صحيح، وهو مرسل
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 654
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (654) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/ 227) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر من تزوج بها ولم يدخل بها مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (2/ 120)
: 654 م - ما قد حدثنا ابن خزيمة، حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن داود، عن الشعبي: " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم ‌تزوج ‌قتيلة ‌بنت ‌قيس ومات عنها ثم تزوجها عكرمة بن أبي جهل فأراد أبو بكر أن يقتله، فقال له عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحجبها، ولم يقسم لها، ولم يدخل بها وارتدت مع أخيها عن الإسلام وبرئت من الله تعالى، ومن رسوله فلم يزل به حتى تركه " ففي هذا الحديث أن أبا بكر أراد أن يقتل عكرمة لما تزوج هذه المرأة؛ لأنها كانت عنده من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي كن حرمن على الناس بقول الله تعالى: {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله} [الأحزاب: 53] الآية، وأن عمر أخرجها من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بردتها التي كانت منها إذ كان لا يصلح لها معها أن تكون للمسلمين أما، وقد روي عن حذيفة بن اليمان في السبب الذي به حرم على أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجن بعده

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (3/ 227)
: أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا ثابت بن بندار أنبأنا أبو العلاء الواسطي أنبأنا أبو بكر البابسيري أنبأنا الأحوص بن المفضل أنبأنا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن الشعبي أن عكرمة بن أبي جهل ‌تزوج ‌قتيلة ‌بنت ‌قيس فأراد أبو بكر الصديق أن يضرب عنقه فقال له عمر بن الخطاب إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعرض لها ولم يدخل بها وارتدت مع أخيها فبرئت من الله ورسوله فلم يزل به حتى كف عنه